مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس عن وجود ارتباط بين إصابة المراهقين والشباب الذكور بالسرطان، وزيادة طفيفة في مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد.
ورغم هذه النتائج، لم يُلاحظ أي زيادة في احتمالية حدوث عيوب خلقية بين أطفال هؤلاء الآباء.
ووفقاً للدكتورة كيتلين مورفي، الباحثة الرئيسة في الدراسة، فإن هناك ندرة في الأبحاث التي تتناول تأثير السرطان على الخصوبة وصحة المواليد لدى المراهقين والشباب.
وأشارت مورفي إلى أن الخصوبة تُعد من أهم القضايا التي تشغل المرضى الشباب عند تشخيصهم بالسرطان؛ ما يستدعي تقديم إجابات قائمة على البيانات لهم.
استخدمت الدراسة بيانات من سجل تكساس للسرطان، وسجلات المواليد الحية، وسجل العيوب الخلقية، حيث شملت البيانات 42,896 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاما تم تشخيصهم بالسرطان بين يناير 1995 وديسمبر 2015.
وتمت مقارنة هذه البيانات بمجموعات من المراهقين والشباب غير المصابين بالسرطان.
وأظهرت النتائج أن نسبة الولادات المبكرة بلغت 8.9% بين الآباء المصابين بالسرطان، مقارنة بـ8% لغير المصابين. كما كانت نسبة انخفاض الوزن عند الولادة 6% لدى المصابين، مقابل 5.3% لغير المصابين. ولم تُظهر الدراسة فرقا كبيرا في معدلات العيوب الخلقية بين المجموعتين.
وأكدت الدكتورة مورفي على أهمية تقديم استشارات إنجابية شاملة للمراهقين والشباب المصابين بالسرطان، مشيرة إلى ضرورة توسيع نطاق هذه المشورة لتشمل الصحة الإنجابية بشكل عام، بدءا من مرحلة التشخيص وطوال فترة العلاج الكيميائي.
وخلصت الدراسة إلى أهمية الاستشارة المتخصصة لتمكين المرضى من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم الإنجابية في ظل تحديات الإصابة بالسرطان.