الجيش الإسرائيلي: قواتنا وسعت سيطرتها على وسط محور نتساريم في قطاع غزة
يشير خبراء التغذية إلى أن شرب الماء عند تناول الأطعمة الحارة ليس الحل الأمثل لتخفيف الحرقة. وفقًا لموقع "هافبوست"، فإن الماء قد يفاقم الشعور بالألم لأنه يسهم في انتشار مركب الكابسايسين، المسؤول عن الإحساس بالحرقة في الفم؛ ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل مؤقت.
كما يحذر الخبراء من الاعتماد على الصودا للتخفيف من الحرقة. فرغم أن السكر الموجود فيها قد يخفف الألم قليلًا، فإن فقاعات الكربونات تنشط أعصاب الألم؛ ما يزيد الإحساس بالحرارة بدلًا من تهدئته.
وتوصي الدراسات بالابتعاد عن الحلول المؤقتة غير الفعالة والتركيز على خيارات أخرى أكثر جدوى، مثل تناول منتجات الألبان أو زبدة الفول السوداني لتخفيف الشعور بالحرقة.
وبحسب موقع "هافبوست"، إليك ثلاث طرق فعالة للتعامل مع حرقة الطعام الحار:
يعد شرب الحليب أو تناول منتجات الألبان من أكثر الوسائل فاعلية لتخفيف حرقة الأطعمة الحارة، وفقًا للخبراء. حيث تعمل الدهون الموجودة في الحليب على التفاعل مع مركب الكابسايسين، المسؤول عن الإحساس بالحرقة، ما يخفف تأثيره مؤقتًا.
بالإضافة إلى الحليب، يمكن الاعتماد على الزبادي، والجبن، أو المثلجات، حيث تقدم هذه المنتجات تأثيرًا مشابهًا بفضل محتواها من الدهون؛ ما يجعلها خيارًا مثاليًّا لتخفيف الانزعاج الناتج عن تناول التوابل الحارة.
تعتبر زبدة الفول السوداني خيارًا شائعًا لمتنافسي تناول الفلفل الحار، فبفضل قوامها الكثيف، تساعد على تغليف مستقبلات التذوق على اللسان، ما يقلل تأثير التوابل.
وتعمل الدهون في زبدة الفول السوداني كما تفعل الدهون في الجبن، ما يسهم في تخفيف الشعور بالحرقة. لهذا السبب، يعتمد العديد من متناولي الفلفل الحار على ملعقة من زبدة الفول السوداني في المسابقات.
بالنسبة للبعض، الحل الأفضل هو ببساطة الانتظار، فالشعور بالحرقة جزء منه نفسي. ورغم أن الشعور بالألم قد يكون شديدًا، فإنه سيخف مع مرور الوقت. كما أن تناول طعام غني بعد ذلك قد يساعد في تهدئة المعدة.