قسد: اتفاق مع وفد دمشق على ضرورة وقف النار في كامل سوريا
يمكن أن يؤدي مرض الكبد الدهني، الذي ينتج غالبًا عن سوء التغذية واختيارات خاطئة لنمط الحياة، إلى تلف الكبد الشديد إذا تُرِك دون علاج.
ومع ذلك، فإن دمج أطعمة معينة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في علاج الكبد الدهني وتعزيز صحة الكبد بشكل عام.
وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، فيما يأتي قائمة بخمسة أطعمة يمكن أن تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزيز صحة الكبد:
الفجل
يحتوي الفجل على مستويات عالية من الألياف، التي تساعد على الهضم، وطرد السموم من الكبد وتقليل التهاباته وتحسين وظائفه.
البابايا
تعتبر البابايا النيئة مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والإنزيمات والألياف، ويعمل إنزيم الباباين الموجود في البابايا النيئة على تعزيز عملية الهضم، ويساعد هذا الإنزيم في تكسير البروتينات والدهون؛ ما يمنع تراكم الدهون في الكبد.
الأملا (عنب الثعلب الهندي)
تشتهر الأملا في الطب الأيورفيدي بفوائدها الصحية العديدة، وخاصة للكبد. فهي غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي والتلف، كما تدعم الأملا إزالة السموم من الكبد، ويمكن أن تساعد على تقليل تراكم الدهون فيه.
الكركم
الكركم بما يحتويه من مركب الكركمين النشط، معروف بخواصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. ويساعد الكركمين في تقليل التهاب الكبد والإجهاد التأكسدي، كما يساعد الكركم على الهضم وتفتيت الدهون.
عشبة الهندباء
تعتبر الهندباء من الأعشاب الأقل شهرة، ولكنها فعالة للغاية في صحة الكبد، فهي تعمل كمدر طبيعي للبول، وتساعد على التخلص من السموم والدهون الزائدة من الكبد، كما تحتوي الهندباء على مركبات تحفز إنتاج الصفراء، ما يساعد على الهضم وحرق الدهون.