الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 149 مسيرة الليلة الماضية
دعت الأجهزة الصحية الأردنية للتنبه إلى مخاطر فيروس غرب النيل، موجهين دعوات للمواطنين بإغلاق خزانات المياه بإحكام، ورش أماكن تجمع المياه المكشوفة بالمبيدات لمنع تكاثر البعوض الناقل للفيروس الذي يتكاثر في المياه المكشوفة والأماكن المحيطة بها.
وقال مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الأردنية الدكتور أيمن المقابلة، إن المملكة لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس غرب النيل، لكنها تتخذ إجراءات وقائية مشددة للحفاظ على صحة المواطنين، ومنع انتشار الفيروس أيضًا في القطاع الحيواني.
وأضاف المقابلة في حديث لـ "إرم نيوز"،" أن 80% من حالات مرض حمى النيل تعتبر دون أعراض، وفي حالات نادرة قد تظهر علامات التهاب دماغي حاد".
وتابع بالقول "نحن نوفر جميع الفحوصات المخبرية وبشكل مجاني لجميع الحالات المشتبهة في المملكة بغض النظر عن جنسية المصاب"، مؤكدًا أن المرض لا يعتبر من الأمراض الخطيرة، ولم يُسجل أي انتشار للمرض في البلاد منذ عام 2020، والذي تم خلاله تسجيل 6 حالات فقط.
وأوضح أن وزارة الصحة وضعت خطة عمل للوقاية من المرض اشتملت على مكافحة الحشرات والبعوض لمكافحة العدوى عن طريق رصد المرض في الطيور المهاجرة والبرية والنافقة بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وأعدت خطة للتعامل مع مرض حمى النيل الغربي، وجرى اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة للحيلولة دون انتشار المرض بعد تسجيل حالات في دول مجاورة.
وبين المقابلة أن مرض حمى النيل الغربي ينتقل من الطيور المصابة إلى الإنسان عن طريق لسعة البعوض المنزلي، موضحًا أن الإنسان يعتبر هو الخازن الأخير للفيروس؛ ما يعني أنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر، ولا يحتاج المصاب إلى عزل.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت تسجيل أول إصابة بحمى "غرب النيل" في مدينة جنين، فيما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وفاة 11 شخصًا وتشخيص 153 حالة إصابة بفيروس غرب النيل.