الرئاسة الأوكرانية: زيلينسكي يجري محادثة هاتفية مع ترامب
أظهرت دراسة فرنسية زيادة بنسبة 34.5% في حالات استشفاء الأطفال المصابين بالإسقربوط بين عامي 2020 و2023، ما يعكس تدهور حالة الأمن الغذائي في بعض الأسر الفرنسية.
الإسقربوط، الذي يرتبط بنقص فيتامين "سي"، كان تاريخيًّا مرضًا يعاني منه البحارة خلال رحلاتهم البحرية الطويلة. وعلى الرغم من اختفائه لفترات طويلة، عاد ليظهر مجددًا في فرنسا، وهو ما يثير تساؤلات حول جودة التغذية في البلاد بعد جائحة "كوفيد-19".
والدراسة، التي نُشرت في 6 ديسمبر في مجلة The Lancet Regional Health – Europe، أظهرت أن حالات الاستشفاء بالإسقربوط بين الأطفال قد زادت بعد الجائحة، حيث تم إدخال 888 طفلًا بين 2015 و2023، توفي أربعة منهم. وبرزت الزيادة الملحوظة في الحالات بعد 2020.
ويشير الباحثون إلى أن تدهور حالة التغذية لدى الأطفال وزيادة سوء التغذية الحادة بنسبة 20.3% منذ 2020 يعكس تأثير الفقر الاجتماعي والاقتصادي على غذاء الأسر، ما يزيد من الاعتماد على المنتجات رخيصة الثمن بدلاً من الأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضروات.
وينتج الإسقربوط عن نقص فيتامين "سي"، ما يؤثر على تكوين الكولاجين في الأنسجة الضامة والعظام والأوعية الدموية. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا، فإنه يعالَج بفعالية باستخدام مكملات فيتامين C، حيث يبدأ التحسن في غضون 15 يومًا.