إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم "كبير" على إيران
يعتبر الغضب مثل السعادة والحزن والخوف، عاطفة طبيعية وشائعة لدى الأطفال من جميع الأعمار، إلا أن الأطفال غالبًا ما يجدون صعوبة في التمييز بين العدوان والغضب. وعندما لا يتمكن الأطفال من التحكم في إحباطهم وغضبهم، فقد يتصاعد الأمر إلى العنف والوقاحة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي خمس طرق يمكن استخدامها لمساعدة الأطفال في السيطرة على غضبهم:
افهم نفسك كوالد أولاً
يعاني الكثير من الأطفال من صعوبة في التعبير عن مشاعرهم؛ ما يؤدي إلى نوبات الغضب. من خلال إدراك الآباء لكيفية تأثير أسلوبهم في التربية على الطفل، يمكنهم تنفيذ تقنيات تلبي احتياجاته العاطفية.
الشعور بالأمان
وفقًا للدكتور بونام بونيا، أخصائي علم النفس السريري، يجب تزويد الأطفال بشعور بالأمان وبيئة إيجابية يمكنهم فيها التعبير عن أنفسهم، بدلاً من قمع مشاعرهم. من المهم عدم المبالغة في رد الفعل عند ارتكابهم للأخطاء، واستخدام كلمات قليلة وفعالة لتوجيههم.
التواصل في اتجاهين
مساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم واهتماماتهم من خلال التواصل المفتوح، والاستماع الفعّال دون إصدار أحكام، وتوجيههم نحو حلول بناءة، واستخدام مفردات مناسبة، كلها أمور مهمة لتعزيز الفهم والتعاون.
مكان آمن
عندما يكون الطفل غاضبًا في مكان عام، من الأفضل اصطحابه إلى مكان أقل عمومية للتعامل مع الغضب ومناقشته بهدوء، ولا ينبغي توبيخ الطفل علنًا؛ لأن ذلك يمكن أن يؤذي احترامه لذاته ويزيد من تمرده.
