العلاقة بين السكر ومرض السكري معقدة، ولا يمكن القول إن تناول السكر وحده يسبب السكري بشكل مباشر.
يحدث مرض السكري نتيجة خلل في تنظيم الجسم لمستويات السكر في الدم، إما بسبب نقص إنتاج الأنسولين أو مقاومة الخلايا له، وقد يكون هذا الخلل مزيجًا من العاملين.
والنوع الأول من السكري هو حالة مناعية ذاتية غير متعلقة بتناول السكر، بينما يرتبط النوع الثاني بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والسمنة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، إليك خمسة أمور يجب معرفتها عن تأثير السكر على مرض السكري:
تناول السكر الزائد، خاصة من المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة، يساهم في السمنة، التي تعد من أقوى عوامل الخطر للإصابة بالسكري من النوع الثاني، لأنها قد تؤدي لمقاومة الأنسولين.
تؤكد مؤسسات صحية كجمعية السكري الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية أن الإفراط في استهلاك السكر يمكن أن يسهم في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، ما يرفع من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تتسبب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بارتفاع سريع لمستويات السكر في الدم، ما يزيد من خطر السكري من النوع الثاني.
إذ يسهل استهلاك هذه السعرات دون الشعور بالشبع، مما يؤدي للسمنة على المدى الطويل.
تحتوي العديد من الأطعمة المعلبة على سكريات مضافة، حتى وإن لم يكن طعمها حلوًا، مثل الصلصات والخبز.
وهذه السكريات ترفع من إجمالي تناول السكر، مما قد يؤدي للسمنة ومقاومة الأنسولين مع الوقت.
يمكن للنظام الغذائي المتوازن الغني بالألياف والبروتين والحبوب الكاملة أن يساعد في استقرار السكر في الدم، ويقلل من احتمالية ارتفاعه المفاجئ، مما يخفف الضغط على الأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بالسكري.