وسائل إعلام عبرية تتحدث عن إصابة حسن نصر الله
تُعد التمارين الرياضية اليومية ركيزة أساسية للحفاظ على الصحة والقوة على المدى الطويل. ورغم عدم وجود وقت مثالي يناسب الجميع، فإن اختيار الوقت الأنسب لممارسة الرياضة يعتمد على عدة عوامل، منها التفضيلات الشخصية، ونمط الحياة، وأهداف اللياقة.
غالبًا ما يُوصى بممارسة الرياضة في الصباح الباكر، حيث تساعد على بدء اليوم بنشاط وتعزيز عملية الأيض؛ مما يساهم في حرق السعرات الحرارية طوال اليوم، ومن ثم خسارة الوزن.
وتشير الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة في الصباح يلتزمون بروتينهم بشكل أفضل؛ نظرًا لقلة الانشغالات في هذا الوقت، بالإضافة إلى تحسين التركيز والمزاج طوال اليوم.
أما التمارين في فترة ما بعد الظهر، بين الساعة 2 والساعة 5 مساءً، فقد أثبتت الأبحاث أنها تعزز الأداء البدني، وتقلل من خطر الإصابة؛ لأن العضلات تكون أكثر دفئًا ومرونة، كما يمكن أن تُعتبر هذه الفترة استراحة تساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين المزاج.
وبالنسبة للتمارين المسائية، التي عادة ما تُمارس بعد العمل، فهي فرصة للاسترخاء وتخفيف التوتر.
وتشير بعض الدراسات إلى أن القدرة البدنية قد تكون في أوجها خلال المساء؛ مما يجعل التمارين أكثر فعالية، لكن يجب الحذر من تأثيرها المحتمل على جودة النوم إذا مورست قرب وقت النوم.
وفي نهاية الأمر، أفضل وقت لممارسة الرياضة هو الذي يتوافق مع روتينك اليومي ومستويات طاقتك؛ إذ يُعد الالتزام بالتمارين بانتظام هو العامل الأهم لتحقيق أهداف اللياقة البدنية.
