"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"

logo
صحة

اضطراب الكلام في الطفولة قد يشير إلى حالة خطيرة مستقبلاً‎

اضطراب الكلام في الطفولة قد يشير إلى حالة خطيرة مستقبلاً‎
تعليم طفل يعاني تلعثما في الكلام
06 يوليو 2024، 3:48 م

وفقًا لدراسة جديدة، فإن الأطفال الذين يعانون اضطرابًا معينًا في الكلام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يحتاج الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يتلعثمون إلى الحذر من حالة صحية مختلفة تمامًا في مرحلة البلوغ.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن باحثين كشفوا عن وجود صلة مدهشة بين مشكلة النطق الشائعة لدى الأطفال ومرض السكري من النوع الثاني، مبيّنين أن التلعثم ليس بالأمر غير المعتاد في مجال اضطرابات النطق، حيث يعاني حوالي 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من صعوبة في نطق الكلمات.

ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الكلام كانوا أكثر عرضة بشكل كبير لارتفاع مستويات السكر في الدم في مرحلة البلوغ، إذ تشكل مستويات السكر المرتفعة في الدم خطرًا كبيرًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

أخبار ذات علاقة

التعرض للضوء في وقت متأخر من الليل يزيد خطر الإصابة بالسكري

 

واكتشفت الدراسة أن الفتيات المراهقات اللاتي يعانين التلعثم كن أكثر عرضة بنسبة 61٪ لارتفاع مستويات السكر في الدم مقارنة بأقرانهن الذين لا يعانون اضطرابًا في الكلام.

ولم يواجه المراهقون الذين يعانون الموقف نفسه سوى زيادة بنسبة 18% في احتمالات ارتفاع نسبة السكر في الدم في مرحلة البلوغ، ولا تزال الصلة الدقيقة بين التلعثم ومرض السكري من النوع الثاني غير معروفة.

ويعتقد بعض العلماء أن الارتباط قد يكون راجعًا إلى عوامل وراثية، مع اقتراح بعض الأبحاث أن العوامل البيئية مثل الصدمات التي يتعرض لها الأطفال قد تؤدي إلى كلتا الحالتين. ويزعم آخرون أن الاختلافات في بنية الدماغ قد تسبب التلعثم والاستعداد لارتفاع مستويات السكر في الدم.

على عكس مرض السكري من النوع الأول، وهو حالة وراثية، غالبًا ما يرتبط مرض السكري من النوع الثاني باختيارات نمط حياة الشخص، ويحدث عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية. وتشمل عوامل الخطر الأخرى أشياء أكثر تعقيدًا مثل التاريخ العائلي.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC