logo
صحة

حقائق "مثيرة" عن "الطعام المريح"

حقائق "مثيرة" عن "الطعام المريح"
تعبيريةالمصدر: uncledeans.com
03 يوليو 2024، 8:22 ص

يعمق علم النفس في خلفيات رغبتنا الشديدة في تناول الطعام المريح، مشيرًا إلى تفاعل معقد من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، التي تحدد تفضيلاتنا الغذائية وعلاقاتنا العاطفية بالطعام.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي خمسة جوانب للرغبة الشديدة لتناول الطعام المريح: 

الأساس البيولوجي

تفضيل الطعام المريح يمكن أن يعزى إلى البيولوجيا التطورية، حيث تحفز الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والكربوهيدرات إفراز النواقل العصبية الإيجابية مثل السيروتونين، والدوبامين في الدماغ.

وهذه النواقل مرتبطة بالمتعة والمكافأة؛ ما يؤدي إلى إنشاء دورة تعزيز إيجابية تجعلنا نتوق إلى هذه الأطعمة عندما نشعر بالحاجة إلى الراحة أو التخفيف من الإجهاد.

العوامل النفسية

غالبًا ما تكون للأطعمة المريحة ارتباطات عميقة بالذكريات والعواطف الإيجابية من الماضي؛ ما يجعلنا نربط بينها وبين مشاعر الأمان والدفء العاطفي.

وقد يكون تناول هذه الأطعمة وسيلة للتهدئة الذاتية وتوفير الراحة النفسية في الأوقات الصعبة أو الوحدة.

أخبار ذات علاقة

كيف يؤثر تناول الطعام قبل النوم على صحتك؟

التنظيم العاطفي

يستخدم الكثيرون الأطعمة المريحة كوسيلة لتنظيم مشاعرهم؛ إذ يساعدهم ذلك على التغلب على المشاعر السلبية أو الضغوط المحيطة بهم.

ويمكن أن يكون تناول الأطعمة المألوفة والممتعة وسيلة لاستعادة السيطرة على المشاعر والبيئة المحيطة؛ ما يخلق دفعة إيجابية سريعة ويقلل من المشاعر السلبية مثل القلق والحزن.

التأثيرات الثقافية والاجتماعية

تؤثر المعايير الثقافية والاجتماعية إلى حد بعيد على تفضيلاتنا الغذائية؛ إذ تعكس الأطعمة المريحة تقاليد الطهي والقيم الاجتماعية للمجتمعات المختلفة.

وتعزز المشاركة في تناول الأطعمة المريحة خلال الأنشطة الاجتماعية العلاقات الاجتماعية والروابط العاطفية.

تأثير التسويق ووسائل الإعلام

يستفيد مسوقو الأطعمة من الصلات العاطفية مع الأطعمة المريحة، من خلال ربطها بمشاعر الراحة، أو السعادة، أو الأمان في الحملات الإعلانية؛ ما يؤثر على تصوراتنا ورغباتنا تجاه الأطعمة المريحة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC