أصبح قسم الآيس كريم والمثلجات في المتاجر يشهد تنوعًا كبيرًا، مع خيارات تبدو صحية مثل الأصناف منخفضة السكر وعالية البروتين وخالية من منتجات الألبان. ولكن هل هذه الأنواع الصحية حقًا مفيدة؟
وبهذا الخصوص، تقول أخصائية التغذية جوليا زومبانو لموقع مستشفى "كليفلاند" الأمريكي، إن الآيس كريم لا يُصنف كطعام صحي، إلا أن اختيار أصناف مصنوعة من مكونات طبيعية قد يقلل من أضراره.
وكشفت الدكتورة زومبانو، بعض الحقائق عن أنواع الآيس كريم التي يتم الترويج لها على أنها صحية:
الآيس كريم قليل الدسم ومنخفض السعرات الحرارية
يعتمد هذا النوع من الآيس كريم على المحليات الصناعية مثل الإريثريتول الذي يرفع من مخاطر الإصابة بمشاكل القلب، كما أنه يسبب بعض الاضطرابات الهضمية.
الآيس كريم الغني بالبروتين
يساعد هذا النوع في استقرار مستويات السكر في الدم، ويزيد الشبع، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليه كمصدر رئيس للبروتين، بل قد يكون وجبة خفيفة مفيدة.
الآيس كريم المعزز بالبروبيوتيك
يوفر فوائد محتملة، لكن لا يُنصح بالاعتماد عليه كمصدر رئيس للبروبيوتيك، فالزبادي من منتجات الحليب الأخرى تعد خيارات أفضل صحيًا.
الآيس كريم الخالي من منتجات الألبان
يحتوي على كمية مشابهة من السعرات والدهون والسكر تمامًا كالأنواع التقليدية، ولكنه مناسب لمن يعانون حساسية اللاكتوز، أو يتجنبون منتجات الألبان.
