ترامب: الرسوم الجمركية المتبادلة ستطبق في 2 أبريل المقبل ولا نعتزم إصدار إعفاءات
وضعية نومك يمكن أن تؤثر بشكل كبير في جودة نومك وصحتك العامة، وفقًا لما يقوله خبراء.
تختلف أوضاع النوم في تأثيرها على الجسم، إذ يمكن لبعض الأوضاع أن تحسّن صحتك، وتمنع تفاقم بعض الحالات الصحية.
والحصول على نوم جيد يتراوح بين سبع إلى تسع ساعات في الليلة، وهو أمر ضروري لصحة القلب، والدماغ، والجهاز المناعي، وحتى الجلد.
الوضعية التي تنام بها تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز هذا النوم الجيد أو تدهوره، فبعض أوضاع النوم يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام الظهر أو الرقبة، أو تزيد مشكلات الشخير وارتجاع الحمض.
وبحسب موقع Today، إليك وضعيات النوم وتأثيرها في صحتك:
يُعد الأفضل للأشخاص الذين يعانون من الشخير أو انقطاع النفس في أثناء النوم، والنوم على الجانب الأيسر تحديدًا قد يخفف ارتجاع الحمض ويساعد على تحسين الدورة الدموية، خاصة للنساء الحوامل.
يُعد جيدًا لتقليل الضغط على العمود الفقري، مما يساعد على تخفيف آلام الظهر والرقبة، إلا أنه قد يزيد مشكلات الشخير وانقطاع النفس في أثناء النوم.
يُعتبر الأسوأ للصحة العامة للعمود الفقري، إذ يؤدي إلى انحناء غير طبيعي للعمود الفقري ويزيد احتمالية آلام الظهر.
ويُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب إذا كنت تعاني مشكلات مستمرة في أثناء النوم أو بعده، مثل الشخير أو آلام الظهر، كما أن استخدام الوسائد الصحيحة ودعم الجسم بشكل مناسب يمكن أن يحسّن جودة النوم ويساعد على تجنب الأعراض السلبية.
الأهم من ذلك، هو العثور على وضعية نوم تجعلك مرتاحًا وتقلل من الألم، وإذا كنت تشعر بعدم الراحة في الوضعية الحالية، قد يكون من المفيد محاولة تغييرها تدريجيًا لتجنب الآثار السلبية.