حزب الله يطلق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل
سلس البول هو حالة شائعة بين كبار السن تتسم بتسرب لا إرادي للبول، وغالبًا ما يسبب إحراجا وصعوبات في الحياة اليومية.
ويمكن أن يحدث سلس البول في مواقف متعددة، مثل الضحك أو السعال أو ممارسة النشاط البدني، وهو يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص.
يحدث هذا التسرب نتيجة لضعف عضلات قاع الحوض، التي تدعم المثانة والإحليل، وهي مشكلة تزداد مع التقدم في العمر، خاصة لدى النساء بعد الولادات المتكررة، أو عند حدوث تغييرات هرمونية مثل انقطاع الطمث.
وتختلف أعراض سلس البول بناءً على نوعه، وتشمل تسرب البول عند الإجهاد، والحاجة الملحة للتبول قبل الوصول إلى المرحاض، وتسرب البول الليلي أثناء النوم، أو تسرب كميات صغيرة من البول بشكل متكرر.
ومن أبرز العوامل المسببة لسلس البول ضعف عضلات الحوض، والتغيرات الهرمونية، وتضخم البروستاتا لدى الرجال، والأمراض المزمنة مثل "السكري" التي قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في المثانة.
ويضاف إلى ذلك، بعض العوامل الأخرى مثل زيادة الوزن، وتناول أدوية معينة كمدرات البول، والعادات الغذائية غير الصحية مثل استهلاك كميات كبيرة من الكافيين والكحول، التي قد تزيد من خطر الإصابة بسلس البول.
أما العلاج فيعتمد على شدة الحالة، ويتراوح بين تغييرات في نمط الحياة مثل تقليل المشروبات المهيجة للمثانة، وممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض "تمارين كيجل"، وتدريب المثانة لتأخير التبول تدريجيًّا.
في بعض الحالات، يتم استخدام الأدوية التي تساعد في تحسين التحكم في المثانة، أو الأجهزة الطبية مثل الحلقات المهبلية. أما الحالات الأكثر شدة، فقد تتطلب الجراحة لتوفير دعم إضافي للمثانة.
إلا أن تجنب الأسباب المحتملة وعلاج المشاكل الصحية المرتبطة بسلس البول يساعد في تحسين جودة حياة كبار السن، حيث يساهم الدعم النفسي والاجتماعي أيضا في تعزيز الثقة بالنفس وتقليل الأثر النفسي المرتبط بالحالة.
