حزب الله ينفذ 7 هجمات منفصلة على شمالي إسرائيل بصواريخ كاتيوشا
نالت حمية الكيتو أو النظام الغذائي الكيتوني، شهرة واسعة في الآونة الأخيرة، وهو نظام عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، يعد بفقدان الوزن السريع، لكن زعمت بعض الدراسات بأنه قد يكون سببا في رفع نسبة الكوليسترول السيئ في الجسم.
وفي حين أن نظام الكيتو يسمح لمتبعيه ممن لديهم الدهون عالية مع فقدان الوزن في نفس الوقت، بالاستمتاع ببعض الأطعمة المفضلة، فإن الآثار الجانبية لإزالة أو تقليل الكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن يمكن أن تترجم إلى نقص غذائي طويل الأمد ومشكلات صحية أخرى، بحسب ما أكده عدد من الخبراء في مجال الصحة.
وفي تقرير جديد نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، عرض الخبراء بعض الآثار الجانبية الصحية لنظام الكيتو، متطرقين إلى احتمالية تسبب هذا النوع من الحميات برفع مستويات الكوليسترول السيء في الجسم.
الآثار الجانبية لنظام الكيتو على صحة الأمعاء
يقول الخبراء إن نمط النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يؤثر في تركيز ميكروبيوم الأمعاء، كذلك فإنه يقلل نسبة الألياف في الجسم، وهي الأهم لعملية هضم سليمة، وبهذا يمكن أن يسبب اضطرابات كالإسهال أو الإمساك.
تأثير الكيتو على الكوليسترول
سلطت دراسة جديدة الضوء على أن النظام الغذائي الكيتوني لا يرفع الكوليسترول الجيد الذي يفيد القلب فحسب، بل قد يزيد أيضًا من نسبة الكوليسترول السيئ أو البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى بعض الأشخاص، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويقول الأطباء "يمكن للنظام الغذائي الكيتوني أن يقلل من الدهون الثلاثية، ويزيد الكوليسترول "الجيد" أو البروتين الدهني منخفض الكثافة. ومع ذلك، لدى بعض الأشخاص، يمكن أن يزيد أيضًا من الكوليسترول "الضار" أو البروتين الدهني منخفض الكثافة".
وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا كيتونيًا، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ من مشكلات القلب والأوعية الدموية، فإن مراقبة مستويات الكوليسترول أمر ضروري للغاية، لأن ارتفاعه قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
