ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمواصلة تقليص عدد موظفي الحكومة "غير الضروريين"
أثبتت دراستان حديثتان بتمويل من مجلس اللوز في كاليفورنيا، أنّ تناول اللوز يلعب دوراً مهماً في ضبط مستويات السكر في الدم، والوقاية من حالات مثل مقاومة الجلوكوز وما قبل السكري.
وقد ركزت إحدى الدراستين على التأثير قصير المدى لتناول اللوز، بينما استهدفت الأخرى دراسة التأثيرات طويلة المدى.
تأثير قصير وطويل المدى
وفقاً لتقرير نشره موقع قناة DW الألمانية، تم إجراء دراسة قصيرة المدى، لتقييم تأثير تناول اللوز على مدى ثلاثة أيام، وأخرى طويلة المدى امتدت لثلاثة أشهر، وشارك في كلتا الدراستين 60 شخصاً، حيث تناول المشاركون 20 غراماً من اللوز قبل 30 دقيقة من كل وجبة رئيسة "الإفطار والغداء والعشاء".
وأظهرت الدراسة طويلة المدى نتائج لافتة، حيث شهد 23.3% من المشاركين تراجعاً في مستويات السكر في الدم إلى مستويات طبيعية بعد أن كانوا في مرحلة ما قبل السكري. وقد وصف الباحثون هذه النتائج بـ"الكأس المقدسة" في مجال الطب.
فوائد تتجاوز ضبط السكر
أكد الدكتور أنوب ميسرا، رئيس مركز فورتيس سي-دوك للسكري وأمراض التمثيل الغذائي والغدد الصماء في نيودلهي، أنّ فوائد اللوز لا تقتصر على ضبط السكر فقط، بل تتعداها إلى قيمته الغذائية العالية.
فهو غني بالدهون الصحية والبروتينات والألياف، ما يجعله خياراً ممتازاً لتعزيز صحة الجسم.
ويؤكد الخبراء أن هذه الدراسات تبرز أهمية دمج اللوز في النظام الغذائي، كجزء من أسلوب حياة صحي، ليس فقط للوقاية من السكري، ولكن أيضاً لدعم الصحة العامة.
مشيرين إلى أنّ تناول 20 غراماً يومياً من اللوز، قد يكون خطوة "بسيطة" لكنها فعّالة في بناء "جدار غذائي" يحمي الجسم من مضاعفات مرض السكري.