على الرغم من أن البروتين من أبرز المغذيات يحتاجها الجسم لدعم وظيفة المناعة والخلايا وإصلاح الأنسجة، وتوفير الطاقة ونقل العناصر الغذائية الأخرى، بيد أن الإكثار منه قد يسبب مشاكل صحية أنت بغنى عنها.
كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن عدم تناول ما يكفي من البروتين خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قد يسبب شعورًا بالتعب أو الإرهاق وضعف التئام الجروح وانخفاض المناعة وهزال العضلات، ولكن ماذا عن الإكثار منه؟
يقول الخبراء لموقع "توداي نيوز" إن تناول الكثير من البروتين يمكن أن يكون ضارًا؛ فبعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل اللحوم الحمراء، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
كما أن تناول الكثير من البروتين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكلى والجهاز الهضمي والجفاف وزيادة الوزن.
أضف إلى ذلك أن تناول الكثير من البروتين يعني أنك تتناول القليل من الأطعمة الأخرى، التي تحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، التي توفر الكربوهيدرات والألياف وغيرها من الفيتامينات والمعادن المهمة لعمل أعضاء الجسم وطاقته.
ما أعراض استهلاك الكثير من البروتين؟
في حين أن اختصاصي التغذية قد يساعدك في معرفة ما إذا كنت تبالغ في تناول البروتين أم لا، إلا أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تنذر بزيادة استهلاكك له، أبرزها:
الجفاف
زيادة التبول
حصى الكلى
الإسهال
الإمساك
زيادة الوزن
ما كمية البروتين الموصى بها؟
يؤكد أخصائيو التغذية أن كمية البروتين التي يجب عليك تناولها يوميًا تعتمد بشكل أساسي على وزنك، فالحصة الغذائية الموصى بها هي 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
وينوه الخبراء إلى أن المرأة الحامل قد تحتاج إلى مزيد من البروتين، وفي هذه الحالة يجب أن تتناول ما لا يقل عن 1.1 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
أما كبار السن فهم في حاجة إلى 1.2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن أجسامهم، أما بالنسبة للرياضيين، فترتفع النسبة إلى 1.8 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
