إعلام إسرائيلي: الجيش يغلق أجزاء من شارع صلاح الدين في نتساريم للضغط على حماس
أظهرت دراسة حديثة أن الصيام المتقطع، وهو أحد الأنظمة الغذائية الشائعة بين المشاهير مثل جينيفر أنيستون ومارك وولبرغ، قد يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى المراهقين.
وبينما تم الإشادة بالصيام المتقطع لفوائده مثل فقدان الوزن وتحسين صحة القلب، أعرب الخبراء عن مخاوفهم بشأن تأثيراته طويلة المدى، خاصة لدى المراهقين.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجرى هذه الدراسة مجموعة من الباحثين الألمان على الفئران، وكشفوا أن الصيام المتقطع قد يعيق إنتاج الأنسولين في الفئران الأصغر سنا؛ ما قد يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وعلى وجه التحديد، اكتشف الباحثون أن خلايا بيتا في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، فشلت في النضوج بشكل صحيح في الفئران المراهقة التي خضعت للصيام. ولم يُلاحظ هذا الأمر في الفئران البالغة أو الأكبر سنا؛ ما يشير إلى أن تأثيرات الصيام المتقطع تختلف باختلاف الفئات العمرية.
وأشار الدكتور ألكسندر بارتيلت، أحد مؤلفي الدراسة، إلى أن الصيام المتقطع أثبت فوائده لدى البالغين، ولكن مخاطره بالنسبة للمراهقين لا تزال غير واضحة. وأكد الدكتور ستيفان هيرزيغ، المؤلف الآخر للدراسة، على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات الجزيئية وراء هذه التأثيرات؛ ما قد يؤدي إلى إيجاد علاجات جديدة لمرض السكري.
ويحدث مرض السكري من النوع 2 عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو عندما يكون الأنسولين المنتج غير فعال. يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل في الكلى.
وتشمل أعراض السكري من النوع 2 العطش المفرط، والتعب، وكثرة التبول، رغم أن العديد من الأشخاص قد لا يظهر لديهم أعراض في البداية.
وبينما لا يزال الصيام المتقطع وسيلة شائعة لفقدان الوزن، تبرز الدراسة المخاطر المحتملة على المراهقين وتدعو إلى ضرورة توخي الحذر.
يذكر أن مرض السكري من النوع 2 يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث يرتبط معظم الحالات بالسمنة ويحدث في منتصف العمر.