سلطت دراسة جديدة الضوء على تأثير زيت الزيتون البكر على صحة القلب، حيث أظهرت النتائج أن إضافته إلى النظام الغذائي قد لا يكون دائماً مفيداً كما هو متداول ومعروف.
وأجرت الدراسة الجديدة جامعة فلوريدا بالتعاون مع المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، حيث ركز فريق البحث على الأنظمة الغذائية النباتية وتأثير زيت الزيتون على الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض القلبية.
وبحسب موقع "ساينس آلرت" شملت الدراسة 40 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عاماً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى اتبعت نظاماً غذائياً نباتياً يحتوي على أربع ملاعق صغيرة من زيت الزيتون يومياً، والثانية اتبعت النظام الغذائي نفسه، لكن دون إضافة زيت الزيتون.
وأظهرت النتائج أن كلا النظامين حسَّن من معايير الصحة القلبية والتمثيل الغذائي، مثل مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، ولكن الفرق جاء في ترتيب تناول زيت الزيتون.
وتبين أن البدء بنظام غذائي يحتوي على كمية كبيرة من زيت الزيتون ثم الانتقال إلى نظام منخفض الزيت أدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول "الضار" (LDL) بشكل ملحوظ.
وفقاً للباحثين، قد يكون لتقليل كمية زيت الزيتون في النظام الغذائي النباتي فائدة للأشخاص المعرضين لأمراض القلب.
بينما أظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية النباتية بشكل عام مفيدة للصحة، إلا أن تأثير زيت الزيتون يمكن أن يختلف بناءً على السياق الغذائي والمستوى الفردي من المخاطر.
