توصلت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "ستروك" Stroke إلى ارتباط محتمل بين السمنة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية لدى النساء.
وأظهرت الدراسة أن السمنة في مرحلة الطفولة تُعَدّ مؤشرًا للسمنة في سن البلوغ، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لاحقًا في الحياة.
واستخدمت الدراسة بيانات مجموعة المواليد في شمال فنلندا لاستكشاف العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم وخطر السكتة الدماغية قبل سن 55 عامًا.
ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي كانت لديهن زيادة في الوزن في سن 14 عامًا تضاعف خطر إصابتهن بأمراض الأوعية الدموية الدماغية مقارنة بصاحبات الوزن الطبيعي، كما زاد هذا الخطر بشكل ملحوظ بين النساء اللواتي كانت لديهن السمنة المفرطة في سن المراهقة.
ويشير الباحثون إلى أن التحكم في الوزن في مرحلة المراهقة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخاصة السكتة الدماغية لاحقًا في الحياة، حتى لو فقد الفرد الوزن في سن البلوغ.
ويُشدد الباحثون على أهمية التركيز على الوقاية والتوعية بأهمية الحفاظ على وزن صحي خلال فترة المراهقة؛ لأن أمراض الأوعية الدموية الدماغية تُعَدّ مسببًا رئيسًا للإعاقة والوفاة عالميًا، وتتزايد معدلات الإصابة بها بشكل ملحوظ بين الشباب.
