logo
صحة

مع العودة إلى المدارس.. ماذا تضع بحقيبة طعام طفلك؟

مع العودة إلى المدارس.. ماذا تضع بحقيبة طعام طفلك؟
تعبيرية المصدر: Getty Images
25 أغسطس 2024، 8:51 ص

يواجه الآباء مهمة محيرة في الاختيارات الصحيحة المتعلقة بالنظام الغذائي لأطفالهم، خصوصا مع عودتهم إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية.

والسؤال الأبرز الذي يطرحه الآباء هو، ماذا ينبغي علي أن أرسل مع أطفالي إلى الفصول الدراسية للفطور والغداء؟

في تقرير جديد نشرته صحيفة "ميرور"، قال أخصائيو التغذية إن الأبحاث أظهرت منذ فترة طويلة أن وجبات الأطفال، سواء كانت الإفطار أو الغداء أو العشاء، لها تأثير كبير على تعلمهم وتطورهم، حيث أوضحت النتائج  أن الأطفال الذين يأكلون جيدًا حققوا أداءً أفضل في الفصل الدراسي.

ومن هنا عرض أخصائيو التغذية عددا من الأطعمة التي يجب تضمينها في وجبات طفلك؟

أخبار ذات علاقة

كيف تخفف توتر طفلك وتهيئته للعودة إلى المدرسة؟

الألياف

يفتقر معظم الأطفال إلى تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز، والحبوب الكاملة، والأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والشوفان، والفاصوليا، والعدس، والحمص، والفواكه، والخضراوات، والمكسرات، والبذور، لذا احرص على تضمين بعضها في وجباتهم. 

الترطيب 

يمكن أن يؤدي الجفاف الخفيف إلى إضعاف الذاكرة والتركيز  والأداء العقلي؛ إذ يتكون المخ من 75% من الماء، لذا احرص على ترطيب جسم طفلك من خلال تزويده بالمشروبات من أي نوع. 

ويمكنك إرسال عصير الفاكهة الطازجة، والماء أو عصير الخضراوات. 

خمس حصص من الفاكهة والخضار

يجب أن يتناول الأطفال والمراهقون خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، تمامًا مثل البالغين. ومع ذلك، فإن 12% فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا يصلون إلى هذا الهدف، وعادة ما يتناولون في المتوسط ​​ثلاث حصص فقط يوميًا.

تضيف الفاكهة والخضراوات السوائل إلى النظام الغذائي، حيث إن معظمها يتكون من حوالي 80 إلى 90% من الماء، كما توفر فيتامين سي وحمض الفوليك الأساسيين، اللذين يمكن أن يساعدا في تعزيز الصحة النفسية.

وتربط الدراسات بين الخضراوات والفواكه، وخاصة التوت، وتحسين الوظائف الإدراكية، والتي تشمل الأنشطة العقلية التي تساعدنا على التفكير ومعالجة المعلومات مثل التعلم والتذكر والاستدلال والتخطيط واتخاذ القرار وحل المشكلات. 

منتجات الألبان

من المعروف أن الحليب والجبنة والزبادي تزود الأطفال والمراهقين بالكالسيوم المفيد للعظام، ولكنها أيضا مليئة باليود، وهو عنصر حيوي لنمو الدماغ.

ومن المثير للقلق أن سبعة في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع إلى عشر سنوات ونحو ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 18 عامًا يتناولون كميات منخفضة جدًا من اليود؛ مما يعرضهم لخطر نقصه، ومن ثم يؤثر في التعلم.

تشير الأبحاث إلى أن نقص اليود المعتدل إلى الشديد، وخاصة عند الأطفال، قد يقلل من معدل ذكائهم بمقدار 12 إلى 13.5 نقطة.

فيتامين د

يعتبر فيتامين د مهمًا للصحة العقلية للأطفال، وقد ارتبط انخفاض مستوياته بالسلوك العدواني.

الأسماك الزيتية والبيض والأطعمة المدعمة هي المصادر الغذائية الرئيسة، ولكن من المهم أيضا الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، مع ضرورة اتباع تعليمات السلامة، لتجنب الاحتراق. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC