إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
أظهرت دراسة أن تعزيز مستوى اللياقة البدنية قبل إجراء عملية جراحية كبرى، قد يقلل من فرص حدوث المضاعفات بعد ذلك إلى النصف.
ووجد الباحثون أيضًا وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المرضى الذين استعدوا بشكل نشط لعملية جراحية مخططة من خلال ممارسة الرياضة، وتحسين نظامهم الغذائي كانوا أكثر ميلًا إلى التعافي بشكل أسرع.
ومن بين 15684 شخصًا شاركوا في الدراسة الكندية التي تم فحص سجلاتهم الطبية، كان أولئك الذين تبنوا عادات صحية - المعروفة باسم إعادة التأهيل قبل الجراحة، على عكس إعادة التأهيل بعد الجراحة - يعانون من مشاكل أقل لمدة تصل إلى شهر لاحقًا ويتمتعون بنوعية حياة أفضل.
واكتشف الباحثون أن زيادة مستويات النشاط قبل العملية الجراحية، عندما يكون ذلك ممكنا، يمكن أن يقلل من خطر حدوث المضاعفات بنسبة 50%، في حين أن تناول نظام غذائي صحي - وزيادة تناول البروتين على وجه الخصوص - يقلل من الخطر بنسبة 38%.
ومن المثير للدهشة أنهم وجدوا أيضًا أن الوصول إلى الدعم النفسي - حيث يشرح لهم الأطباء بالضبط ما يمكن توقعه من عملية التعافي - كان أحد أكثر الوسائل فعالية في تقليل الوقت الذي يقضيه المرضى في المستشفى بعد الجراحة.
وأدى الجمع بين هذه العناصر الثلاثة – ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، والعلاج – إلى تقليل فرصة حدوث صعوبات ما بعد الجراحة بنسبة 36%.
وبينت الدراسة أن أولئك الذين زادوا من تمارينهم الرياضية وحصلوا على الدعم العاطفي، أمضوا حوالي يومين ونصف أقل في المستشفى من أولئك الذين لم يحصلوا على الدعم العاطفي.