والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك

logo
صحة

بريطانيا.. تأخر الخدمة الصحية أكثر فتكًا من الحرب

بريطانيا.. تأخر الخدمة الصحية أكثر فتكًا من الحرب
رئيس الوزراء كير ستارمر البريطاني خلال زيارة إلى مستشفى ف...المصدر: رويترز
12 سبتمبر 2024، 6:44 م

ذكر تحقيق مستقل نشرته صحيفة "التلغراف"، أن انتظار خدمات العلاج في المملكة المتحدة، بفعل قوائم الانتظار الطويلة، أكثر فتكًا من الذهاب إلى الحرب.

ورجحت أن يتسبب التأخير الطويل في العلاج بوفاة 14 ألف شخص إضافي سنويًا؛ أي أكثر من ضعف إجمالي الوفيات القتالية في القوات المسلحة البريطانية منذ العام 1948.

وبحسب التحقيق، الذي أجراه اللورد دارزي، وزير الصحة في عهد حكومة براون، وُجد أن عدد العاملين في المستشفيات، ارتفع بنسبة 17% منذ العام 2019.

وانخفضت إنتاجية المستشفيات بنسبة 11.4% على الأقل، عما كانت عليه في العام 2019، وهي عقبة رئيسة أمام معالجة الأعمال المتراكمة. ولم يتمكن عدد التعيينات والعمليات والإجراءات الجديدة من تعديل انخفاض الإنتاجية.

وأضاف التحقيق أن النشاط الجراحي انخفض بنسبة 15%، في حين انخفض عدد مواعيد العيادات الخارجية لكل استشاري، بنسبة 10%. وخلال الفترة نفسها، زاد عدد الأطباء لكل سرير بنسبة 13%، في حين انخفض عدد زيارات الطوارئ لكل طبيب بنسبة 23%.

ويُشير اللورد دارزي إلى أن عدة عوامل، بما في ذلك نقص التمويل الرأسمالي، جعلت هيئة الخدمات الصحية الوطنية غير قادرة على الأداء بفعالية. 

ويصف تقريره "نقصًا قدره 37 مليار جنيه إسترليني في الاستثمار الرأسمالي"، قائلًا إن هذا هو ما كانت ستنفقه الخدمة لو كانت تضاهي الدول النظيرة في المعدات والتكنولوجيا.

وتابع التحقيق، أن معدلات البقاء على قيد الحياة في بريطانيا تتخلف عن دول، مثل: النرويج، والسويد، والدنمارك، فيما يتعلق بجميع أنواع السرطان الرئيسة، وكذلك الدول الأوروبية وغيرها من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية فيما يتعلق بسرطان الرئة، والثدي، والقولون.

وبموجب أهداف هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يجب أن يبدأ علاج المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالسرطان في غضون 62 يومًا من الإحالة العاجلة. وفي الواقع، يحدث هذا في أقل من حالتين من كل 3 حالات.

ويقول دارزي: "إن المدة التي ينتظرها الناس، ونوعية العلاج، هما في قلب العقد الاجتماعي بين هيئة الخدمات الصحية الوطنية والناس. وهيئة الخدمات الصحية الوطنية لم تتمكن من الوفاء بأهم الوعود التي قطعتها للشعب منذ العام 2015".

وأشارت الصحيفة، وفق التحقيق أيضًا، إلى وجود رقم قياسي يبلغ 2.8 مليون شخص غير نشطين اقتصاديًا؛ بسبب المرض طويل الأمد. 

ويشير اللورد دارزي إلى أن هذه زيادة قدرها 800 ألف عن مستويات ما قبل الوباء، ومعظم الارتفاع يرجع إلى حالات الصحة العقلية.

ووصلت معدلات الغياب المرضي طويل الأمد للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا والذين يعانون من أمراض عضلية هيكلية إلى 16.4%، مقارنة بـ 9.7% في العام 2015.

وتظهر أحدث الأرقام أن حوالي 6.4 مليون شخص موجودون على قوائم الانتظار في إنجلترا، وأكثر من نصفهم من البالغين في سن العمل.

أخبار ذات علاقة

بريطانيا.. التحقيق مع "الخدمات الصحية" بعد وفاة مريض بعدوى بكتيرية أصابته أثناء الاستحمام

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC