القيادة المركزية الأمريكية تقول إن عملياتها ضد الحوثي ستطال جميع أنحاء اليمن
أعلنت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية (CPSC) أنها تدرس إمكانية وضع لوائح جديدة لأفران الغاز بسبب تأثيراتها الصحية والبيئية السلبية.
وفي بيان سابق، أكد رئيس اللجنة، ألكسندر هوهن-ساريك، أنه لا نية لحظر أفران الغاز حاليًا، لكن اللجنة ستركز على أبحاث حول مخاطرها الصحية واقتراح حلول لتقليل هذه المخاطر.
المخاطر الصحية المرتبطة بأفران الغاز
أوضح شيللي ميلر، اختصاصي الهندسة الطبية بجامعة كولورادو بولدر، أن الملوث الرئيس الناتج عن أفران الغاز هو ثاني أكسيد النيتروجين، وهو ملوث تخضع مستوياته في الهواء الخارجي لتنظيم صارم من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA). لكن داخليًا، لم تُعطَ هذه الانبعاثات الاهتمام الكافي لعقود.
وثاني أكسيد النيتروجين يسبب تهيج الجهاز التنفسي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الربو والعدوى التنفسية.
وتشير دراسة حديثة أجراها بريان كامينغز، الباحث في كلية الهندسة بجامعة دريكسل، إلى أن 12.7% من حالات الربو بين الأطفال في الولايات المتحدة تعود إلى استخدام أفران الغاز داخل المنازل.
كما أن هذا الملوث يؤثر على البالغين، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض مثل الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ويؤثر على الأداء المعرفي.
وأكدت جمعية القلب الأمريكية أن التعرض له يزيد من مخاطر النوبات القلبية.
إلا أن هناك أساليبَ تضمن تقليل التعرض للمخاطر، ومن أهمها:
استخدام التهوية المناسبة
يوصي الخبراء بالتحقق مما إذا كانت مروحة الشفط في المطبخ تطرد الهواء إلى الخارج أم تعيد تدويره. فإذا لم تكن تطرد الهواء، افتح نافذة أثناء الطهي لتحسين التهوية.
يوصى بفلاتر الهواء المزودة بالكربون النشط لإزالة الغازات السامة مثل ثاني أكسيد النيتروجين.
حلول طويلة الأمد
أوصى الخبراء باستبدال أفران الغاز بأفران كهربائية أو تحريضية، حيث لا تنتج أي انبعاثات ضارة أثناء عملية التسخين. وعلى الرغم من أن التحول إلى هذه الأجهزة مكلف، إلا أنه خيار صحي وبيئي أفضل على المدى الطويل.
وأوضح ميلر أن الحد من استخدام الوقود الأحفوري في المنازل يمثل تقدمًا كبيرًا في مواجهة التغير المناخي. كما أشار كامينغز إلى أن شبكة الكهرباء الأمريكية أصبحت تعتمد تدريجيًا على مصادر طاقة متجددة، مما يجعل الأفران الكهربائية خيارًا أكثر استدامة.