سلط بحث جديد الضوء على ارتباط جينات الأشخاص بعادات استهلاك القهوة.
ووفق موقع PsyPost، فإن الدراسة تقدم دليلًا على أن استهلاك القهوة "سمة وراثية"، كما أنها تؤدي دورًا في زيادة الوزن.
وكشفت النتائج الأولية للدراسة أن "استهلاك القهوة سمة وراثية"، ما يعني أن العوامل الوراثية تسهم كثيرًا في كمية القهوة التي نستهلكها.
وبحسب الدراسة، فإن هناك سبعة مواضيع جينية ترتبط بتناول القهوة، ويشارك معظمها في العمليات الأيضية.
وأوضحت الباحثة الرئيسة في الدراسة في جامعة "ويسترن"، هايلي ثورب، أن "قرار استهلاك القهوة يتأثر جزئيًّا بالاختلافات الجينية الفردية".
ولفتت إلى وجود جينات معينة تؤثر في استهلاك القهوة، بما فيها الجينات التي تؤثر في سرعة استقلاب الكافيين.
واكتشف الباحثون أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي لتناول كميات أكبر من القهوة، هم أكثر عرضة كذلك لبدء التدخين؛ ما يعني وجود أساس جيني مشترك بين استهلاك القهوة وسلوكيات تعاطي أي مواد أخرى.
بدورها، قالت الباحثة المشاركة ساندرا سانشيز رويغ، إن الدراسة كشفت عن وجود ارتباطات جينية إيجابية بين تناول القهوة والسمات المرتبطة بالسمنة، مثل مؤشر كتلة الجسم.
وتأتي أهمية الدراسة بتقديمها رؤى قيمة حول الأساس الجيني لاستهلاك القهوة، وعلى أهمية الدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في التأثير في عادات شرب القهوة.