إعلام إسرائيلي: الجيش يغلق أجزاء من شارع صلاح الدين في نتساريم للضغط على حماس
يواجه الشخص المصاب بمرض مزمن، صعوبة في إدارة يومه بسبب مرضه، لكن دراسة أسترالية ألقت الضوء على تحدٍّ منتظم آخر يواجهه.
يعاني المصابون، بالإضافة إلى الألم الجسدي، ضائقة نفسية شديدة، ووجدت الدراسة أن أفراد الأسرة والأطباء غالبًا ما يتجاهلون أعراضهم أو يرفضونها، إما بسبب عدم الفهم وإما الافتراض بأنه يجب عليهم ببساطة التعامل معها.
ويسبب هذا الرفض التوتر، ويؤدي إلى تفاقم صحتهم العقلية.
شملت الدراسة مشاركين يعانون حالات، مثل: التعب المزمن، والألم العضلي الليفي، وبطانة الرحم المهاجرة، والتهاب المفاصل، وكان معظمهم من النساء وأكثر من 70% منهن يعانين من مرضهن منذ أكثر من خمس سنوات.
والنتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي أن أفراد الأسرة والأطباء لا يأخذون الألم والتعب على محمل الجد، وهذا الإهمال ليس مفيدًا للصحة العقلية.
وأوضحت الدراسة كذلك كيف يسمع هؤلاء الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة عبارات مثل "الألم كله في رأسك" أو "لا تبدو مريضًا"، وهذا أمر ضار حيث يشعرون بالذنب ويبدؤون في الشك في أنفسهم؛ ما يؤدي إلى تفاقم الضائقة النفسية.
إن تجاهل الألم أو الأعراض الأخرى من قبل أحد أفراد الأسرة أمر محبط بشكل خاص، حيث يلجأ الناس عادةً إلى الأسرة للحصول على الدعم، وقد يتفاقم الأمر قريبًا إلى حد يتوقف فيه المريض عن التعبير عن نفسه أو طلب الدعم، مما يؤثر في صحته العامة.
وأكد الباحثون ضرورة التوعية بالأمراض المزمنة، سواء في المجتمع الاجتماعي أو الطبي ككل.
وقال مؤلف الدراسة توماس وولدهاوس: "إن تحسين الفهم وتقليل الوصمة المرتبطة بهذه الحالات لا يمكن أن يؤدي فقط إلى تعزيز بيئة أكثر دعمًا للمرضى، بل يؤدي أيضًا إلى تحسين النتائج الصحية".