يتأثر العديد من الأفراد، وخاصة الشباب، بالقلق الصحي الذي يتفاقم بسبب وفرة المعلومات الصحية والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول مختلف الحالات الصحية.
كما يساهم ظهور "ترندات" العافية والتكنولوجيا في زيادة المخاوف بشأن الصحة، كما يمكن لأزمة المناخ وجائحة كوفيد 19 والتجارب الشخصية أن تغذي القلق الصحي، مما يؤدي إلى التركيز المهووس على الأحاسيس الجسدية والعلامات المحتملة للمرض.
كيف يؤثر القلق على صحتك؟
وبحسب تقرير جديد لصحيفة "إندبندنت"يمكن أن يكون للقلق الصحي عواقب وخيمة على الصحة البدنية والعقلية على حد سواء، غير أنه من المهم تجنب التشخيص الذاتي عبر الإنترنت وطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر.
ويمكن أن يكون تحدي أنماط التفكير غير المفيدة، والحفاظ على نمط حياة صحي مع ممارسة التمارين الرياضية، والنظام الغذائي المتوازن، والنوم الكافي، وممارسة تقنيات اليقظة الذهنية مفيدًا في إدارة القلق الصحي.
علاوة على ذلك، يمكن أن يوفر العثور على معالج متخصص في القلق الصحي دعمًا قيمًا، فقد يكون لكل فرد آليات التأقلم الخاصة به، لكن تجنب البحث المفرط على الإنترنت والتركيز على الرعاية الذاتية والعافية النفسية أمران مهمان في إدارة القلق الصحي.
ومن هنا، علينا أن نتذكر أنه كلما زاد قلقنا بشأن صحتنا، كلما ازدادت الحالة الصحية سوءًا، لذا من المهم معالجة القلق الصحي بشكل استباقي لتحسين الصحة العامة.
