مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
تُعَدّ التوابل مكوّناً أساسياً لإضفاء النكهة على أطباقنا اليومية، ولكن فوائدها لا تقتصر على الطعم فقط. إذ تحتوي العديد من التوابل على خصائص مفيدة تعزز صحة القلب وتُخفِّف من الحاجة إلى استخدام الملح والسكر.
وتقول الدكتورة إليزابيث كلوداس، اختصاصية أمراض القلب الوقائية في مينيسوتا ومؤسسة شركة Step One Foods: "التوابل غنية بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحارب الجذور الحرّة التي تسبب أضراراً في الجسم".
وأوضحت أن مضادات الأكسدة تقلل تأثير الكوليسترول المرتفع، مما يدعم صحة القلب.
وتضيف ميشيل روثنستاين، اختصاصية تغذية وقائية، أن "التوابل تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، مما يحسّن صحة الأوعية الدموية ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية".
كما تُسهم التوابل في تقليل الحاجة إلى استخدام الملح، الذي يرفع ضغط الدم، والسكر، الذي يؤدي إلى زيادة الوزن ويجهد القلب.
أفضل التوابل لصحة القلب
القرفة
تُعَدّ القرفة عنصراً أساسياً في المخبوزات والحلويات. وتوضح كلوداس أن القرفة تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. ويمكن إضافة القرفة إلى القهوة أو دقيق الشوفان كمُحلٍ طبيعي وصحي.
الكمون
يشتهر الكمون بنكهته الدافئة والمكسرات، ويُستخدم في أطباق مكسيكية وهندية. تقول روثنستاين: "يحتوي الكمون على مركبات الفلافونويد التي تقلل الالتهابات في الجسم". يمكن استخدامه لتتبيل الأرز أو الكينوا أو في الحساء.
الثوم
يُحسّن الثوم مرونة الأوعية الدموية ويخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. وتوضح كلوداس: "يُفضَّل استخدام الثوم الطازج، لكنه يظل مفيداً حتى عند استخدامه كمسحوق". ويمكن إضافته إلى الصلصات أو الحساء لإضفاء نكهة مميزة وفوائد صحية.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركب الجينجيرول، الذي يقلل الإجهاد التأكسدي المرتبط بأمراض القلب. ويمكن استخدام الزنجبيل الطازج في الشاي، أو إضافته إلى العصائر أو القلي السريع.
البابريكا
تُستخرج البابريكا من الفلفل الأحمر المجفف وتحتوي على فيتامين (أ) الذي يعزز صحة القلب.
وتتوافر بأنواع مختلفة: الحلوة، والمدخنة، والحارّة. ويمكن إضافتها إلى الحساء، والأسماك، أو لتزيين أطباق الحمص.
ورغم الفوائد العديدة للتوابل، إلا أنه يجب استهلاكها باعتدال، خاصة لمن يتناولون أدوية مميعة للدم.
وتشدد روثنستاين على ضرورة استشارة اختصاصي تغذية قبل إدخال تغييرات كبيرة على النظام الغذائي لضمان السلامة.
