إعلام سوري: الطيران الإسرائيلي يستهدف مطار حماة العسكري بـ 3 غارات
كشفت دراسة قامت بها "المؤسسة الوطنية للدراسات الديموغرافية " أن عدد الفتيات يعرف تراجعا كبيرا في أوروبا الشرقية بسبب الإجهاض كلما كان الجنين انثى.
تؤكد الدراسة، التي تحمل عنوان " تذكير الولادات في أوروبا الشرقية " ،أن هذا النوع من الإجهاض الانتقائي شائع في دول آسيا وبعض دول أوروبا الشرقية مثل :اذربدجان والبانيا وارمينيا ،حتى إن هناك عددا من المناطق اختفت منها الفتيات.
فاذربدجان الواقعة جنوب القوقاز ، هي البلد الثاني في العالم الذي يعرف عدم توازن بين عدد الذكور وعدد الإناث عند الولادة.
ويفسر "كريستوف ز غيلموتو" ،مدير الأبحاث بالمؤسسة المذكورة أعلاه ، أن هذه الظاهرة لها عدة أسباب من بينها :" في هذه البلدان تفضل العائلات المواليد الذكور، لأنهم سيحافظون على سلالة العائلة واسمها، كما أن الابن سيستمر في العيش مع عائلته بعد الزواج وسيهتم بوالديه بعد الشيخوخة.".
ويضيف الباحث : " منذ 1990 عرفت هذه البلدان تقنية الكشف عن نوع الجنين ، مما سهل عملية التخلص من الأجنة الإناث عن طريق الإجهاض " ،وهكذا كانت هذه التقنية المتقدمة في خدمة التقاليد القديمة للمجتمعات الباترياركية.
الأمر الذي يثير دهشة هذا العالم هو تواطؤ السلطات حيث :" كان من الضروري ظهور تقرير،قبل سنتين ،أصدره المجلس الأوروبي يبرز ضخامة المشكل ويؤكد على تراجع نسبة ولادات الإناث ، حتى تتظاهر السلطات(بتلك البلدان ) بإبداء بعض الاهتمام."
في الهند ، ومن أجل خلق التوازن بين عدد الجنسين داخل المجتمع ، صدر قانون يمنع الاطباء من الإفصاح للآباء عن جنس الجنين منذ 1994 ، وهو قانون لا يحترمه الكثيرون.