رفضت مها محمد المعروفة إعلاميا بـ "عروس الإسماعيلية" التصالح مع زوجها بعد أن تم القبض عليه وحبسه لاعتدائه عليها، مشيرة إلى أنه حرر محضرا ضدها يتهمها خلاله بالسرقة والخروج من المنزل بدون إذنه.
وألقت السلطات المصرية القبض على شاب اعتدى على زوجته المشهورة إعلاميا باسم "عروس الإسماعيلية"، وذلك بعد أن تقدمت ببلاغ ضده.
وروت "عروس الإسماعيلية" تفاصيل اعتدائه عليها في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه "الحكاية" المذاع عبر شاشة mbc مصر: "على مدار 8 شهور منذ زواجنا وهو يعتدي علي بشكل شبه يومي، وكان يضربني بالشومة (عصا) وبالبوكس في عيني وكان ينزف مني الدم في كل مرة، وكل هذا مثبوت في المحضر الذي قدمته ضده، حيث أن الكشف الطبي أثبت إصابتي بنزيف في شبكية العين، وجسدي مليان بالسحجات والكدمات".
وأضافت مها محمد أنها أحضرت والدها أكثر من مرة لوضع حد لتعرضها للإهانة والضرب، وكان يتم عمل جلسة صلح في كل مرة، حيث كانت توافق على أمل أن "ينصلح حاله" على حد تعبيرها، إلا أن ذلك لم يحصل، فقررت أن تأخذ حقها بالقانون.
وأوضحت مها أنها خرجت من المنزل برفقة فتاة تدعى أسماء التي حضرت لأخذها، وقام هو بإيصالها إلى السيارة، وتفاجأت بعدها أنه حرر محضرا ضدها يتهمها خلاله بسرقة الذهب والخروج من المنزل بدون علمه، رغم أن الكاميرات الموجودة بالشارع تثبت عكس ذلك.
وكشفت تفاصيل مقاضاته قائلة إنها بعدما ذهبت إلى منزل أهلها "قمنا بالتواصل مع المحامي، الذي نصحنا بأن نعمل تقريرا طبيا ونتقدم ببلاغ للنيابة العامة، وبالفعل أحضرنا التقرير الطبي الذي يثبت إصابتي وتقدمنا بمحضر ضده، وذهبت إلى النيابة وأدليت بأقوالي وعدت إلى منزلي، وتم القبض عليه".
وأكدت مها أحمد أنها من المستحيل أن تتنازل عن المحضر وتتصالح مع زوجها مهما حدث بسبب ما قام به، مشيرة إلى أنها في يوم زفافها سامحته على أمل أن ينصلح حاله لكن ذلك لم يحدث.
وكانت مها أحمد قد كشفت في تصريحات أدلت بها لموقع "العربية نت"، أنها قبل زفافها قد اكتشفت أن زوجها متزوج من أخرى عرفيا وعندما عرفت بذلك كانت تنوي إلغاء الزفاف وهو ما تسبب بتعرضها للتهديد من قبله لإجبارها على إتمام الزفاف.
وقالت إن الأمر وصل به إلى التهديد بتشويهها بماء النار، كما هدد بقتل زوج شقيقتها وأقارب لها.
وأضافت إنها عندما طلبت منه الانفصال، جاء إلى مكان سكنها حاملا سلاحا آليا اعتدى به على أقاربها وأجبرهم على إتمام الزفاف.
