قضت محكمة الجنايات في مصر، اليوم الخميس، بإعدام طبيب شنقاً؛ لاتهامه بهتك عرض 93 مريضة، في القضية المتداولة إعلاميًا بـ "طبيب روض الفرج"، وذلك بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية.
وتبدأ أحداث القضية عندما قامت امرأة بتحرير محضر ضد طبيب يمتلك عيادة في حي شبرا في العاصمة المصرية القاهرة، تتهمه فيه بابتزازها لممارسة الجنس معها، مقابل إجراء عملية إجهاض لها، وعلى الفور تم القبض على المتهم.
وكشفت تحريات المباحث أن الطبيب يمتلك عيادة، يقوم فيها بإجراء عمليات إجهاض مقابل المال، وأحيانا مقابل ممارسة الجنس مع المريضات، ومن ثم يقوم بابتزازهن للحصول على المزيد.
وبتفتيش العيادة وتفريغ الكاميرات، تبين أن الطبيب هتك عرض 93 مريضة، بعض هذه الحالات برضا الطرف الآخر، وبعضها اغتصبهن بعد تخديرهن.
وتصدر اسم "طبيب روض الفرج" محركات البحث على مواقع التواصل في مصر حينها، بعد القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، حيث حكم عليه بإحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه.
