تصاعدت حدة الأزمة التي طرفاها المحامي المصري حسن أبوالعينين والفنانة المغربية ليلى عفران، والتي نشبت مؤخرا، وتطورت أحداثها سريعا.
ونفى المحامي أبوالعينين عدم علم موكلته السابقة الفنانة ليلى غفران، بالقضية التي رفعها ضدها بعدما اتهمته بـ"السرقة".
وقال في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن "القضية استمرت في التحقيقات لمدة عامين، وتم الإعلان 3 مرات من النيابة بالدعوى وبموعد أول جلسة للمحاكمة يوم 30 نوفمبر الماضي".
وأضاف: "كل الأوراق مستكملة طبقا للإجراءات القانونية، وموجودة ضمن ملف الدعوى المقامة ضد ليلى غفران".
وحول وجود تواصل للصلح بينهما، أكد أنه "لم يكن هناك أي تواصل للصلح وحل الخلاف بعيدا عن المحاكم ولم تحاول التواصل معه نهائيا خلال الفترة الماضية".
وتابع: "كان هناك رد مني على ما جاء في منشور (فيسبوك) والذي اتهمتني فيه ليلى غفران بسرقة الخاتم الألماس، ولكن لم يحدث أي تواصل بعدها بيننا"، مؤكدا أنها كانت على علم بالقضية والإجراءات القانونية المتخذة.
كما نفى أبو العينين وجود أي تواصل معه من المستشار القانوني للفنانة ليلى غفران أو أي شخص من طرفها.
وعن تصريح غفران بأنها ستلجأ لمقاضاته متهمة إياه بالتشهير بها، قال المحامي المصري: "من حق أي شخص اللجوء إلى القضاء والقانون للحصول على حقه، وهذا أمر لا يحزنني، على العكس هذا شيء جيد، وما حدث منها يُعد قذفا في حقي".
لم يكن هناك أي تواصل للصلح وحل الخلاف بعيدا عن المحاكم ولم تحاول ليلى غفران التواصل معي نهائيا خلال الفترة الماضية.المحامي حسن أبوالعينين
وردت الفنانة المغربية الحاصلة على الجنسية المصرية ليلى غفران، للمرة الأولى على ما تم تداوله بشأن محاكمتها، بعد اتهامها بـ"التشهير" بمحاميها السابق حسن أبو العينين، واتهامه بسرقة خاتمها الألماس.
جاء ذلك في منشور لها عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، إذ أكدت غفران أنها لا تعلم شيئا عن القضية، ولم تتهم محاميها السابق بالسرقة كما ادعى.
وقالت إن "ردها سيكون عبر ساحات القضاء متوعدة محاميها أبو العينين، بمقاضاته".
وأشارت إلى أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا للكشف عن ما تم اتخاذه من إجراءات قانونية أولا بأول لحين الفصل في القضية أمام ساحات القضاء المصري.
وكان أبو العينين كشف عن إحالة موكلته السابقة ليلى غفران إلى المحاكمة أمام القضاء المصري، لاتهامها بـ"سبه وقذفه والتشهير به"، واتهامه بسرقة خاتم ألماس.
