والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك
تنطلق في تونس، اليوم السبت، الحملة الانتخابية الرئاسية، وتمتد حتى يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن يجري الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد يوم 6 من الشهر ذاته.
ويتسابق 3 مرشحين في الانتخابات الرئاسية التونسية هم العياشي زمال أمين عام حركة "عازمون"، وزهير المغزاوي أمين عام حركة "الشعب"، والرئيس الحالي قيس سعيّد.
وكانت الحملة الانتخابية في الخارج قد انطلقت، الخميس الماضي، وتستمر حتى 4 أكتوبر/ تشرين الأول، على أن يجري الاقتراع في الخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.
ويبلغ عدد المسجلين بالخارج أكثر من 620 ألفاً بعد إضافة 300 ألف مسجل في إطار التسجيل الآلي لمن بلغوا سن 18 عاماً، بحلول يوم الاقتراع، وفق ما صرحت به عضو "هيئة الانتخابات" نجلاء العبروقي لوسائل إعلام محلية.
وسيدلي هؤلاء الناخبون، الموجودون في 48 بلداً، بأصواتهم من خلال 363 مركز اقتراع، تضم 439 مكتب اقتراع تابعة لها.
وتنطلق الحملة الانتخابية تزامناً مع حراك في الشارع نظمته قوى من المعارضة وناشطون في المجتمع المدني، احتجاجاً على "تدني الحريات" والمناخ العام الذي تجري فيه الانتخابات.
وبخصوص تمويل الحملات الانتخابية، أكدت "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" أن كل مرشح مطالب بالتمويل الذاتي لحملته الانتخابية، بالإضافة إلى التمويل الخاص من طرف أشخاص طبيعيين، في غياب التمويل العمومي للحملات الانتخابية.
وأكد رئيس الهيئة فاروق بوعسكر أن "سقف تمويل الحملة الانتخابية يصدر بأمر رئاسي، وهو ما ينص عليه القانون الانتخابي"، موضحاً أنه "لم يعد هناك تمويل عمومي لجميع الحملات الانتخابية، ولم يبق سوى التمويل الذاتي والتمويل الخاص اللذين يحَدَدان بمقتضى أمر رئاسي".
وأضاف بوعسكر، أن "هيئة الانتخابات تبدي رأيها في هذا السقف ليكون متناسباً مع الإنفاق الحقيقي الذي يتطلبه هذا النشاط طيلة 21 يوماً، وقد يكون في اتجاه التقليل من السقف الذي اُعْتُمِد في انتخابات 2014 و2019".