بين تمتمة بايدن وتشدق ترامب، دارت رحى المناظرة الرئاسية، التي تمسمر ملايين المشاهدين أمام الشاشات لمتابعتها ورصد ما قد يفعله الغريمان التقليديان.. اللذان ظهرا وكأنهما في حلبة مصارعة، أنهاها ترامب بالضربة القاضية.
مناظرة، وصفتها وسائل إعلام أمريكية مؤيدة للرئيس الديمقراطي جو بايدن، بـ"الكارثة".
حيث كشفت بشكل لا يدعو للشك ما كان يتم تداوله من أنباء حول تراجع قدرات بايدن الإدراكية والبدنية.
فالرجل الثمانيني ظهر ضعيفا، وواصل التلعثم والتجمد أحيانا، وحتى التوهان وعدم إكمال الجمل.
بينما ظهر في المقابل ترامب، كرجل قوي يرد بتشدق، ويتلاعب بإيماءات وجد فيها الطريقة المثلى للرد المباشر على هفوات بايدن.
دقائق تسعون، كان الصمود خلالها واقفا، الإنجاز الوحيد لبايدن، الذي كان يعلم أنه بعيدا عن اختيار الردود و(قصف الجبهات) أمام التحدي الأبرز وهو استمرار الوقوف 90 دقيقة أمام الشاشات ، بلا ارتعاش أو تجمد أو هفوات.
ولكن بايدن فشل ولم يلتزم بوصايا طبيبه الثلاث.. ابق واقفا.. تحدث عندما يحين الوقت.. تناول الدواء قبل الذهاب للفراش.
