الرئيس وقائد الانقلاب "وجهًا لوجه".. ماذا حدث في بوليفيا؟

بمدرعات وجنود مدججين بالسلاح.. أراد قائد الجيش السابق الجنرال خوان خوسيه سونيجا تنفيذ محاولة انقلاب وُئدت في ساعتها الأولى في ساحات العاصمة البوليفية لاباز بعد خروج آلاف المتظاهرين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية للتنديد كاستجابة لمطالبات الرئيس لويس آرسي للشعب بالتوجه للميادين دفاعًا عن الديمقراطية، والوقوف ضد المحاولة الانقلابية "الفاشلة" التي جاءت بعد يوم واحد من فصل الجنرال من منصبه بسبب اتهامه بعرقلة الرئيس السابق "إيفو موراليس" لدخول الانتخابات..

قائد الانقلاب الذي قابل الرئيس في مقر الحكم وجهًا لوجه وأمام الكاميرات محصنًا بالجنود والمدرعات، لم يستطع تحقيق غايته في قلب الحكم، بل إن الخطة انقلبت ضده عندما أمر الجنرال خوسيه سانشيز الذي عُيّن قائدًا للجيش إلى جانب قادة عسكريين جدد بعد بدء تنفيذ الانقلاب، الجنود بالتراجع وعودة التعزيزات العسكرية إلى ثكناتها حيث تم إلقاء القبض عليه لاحقًا بينما كان يتحدث إلى مجموعة صحفيين أمام ثكنة عسكرية، بينما لم تتضح الجهة التي سيتم نقله إليها..

شاهد أيضا

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com