"شيطان البحر" الأمريكي يظهر للعلن لأول مرة بعد أن رصدت الأقمار الصناعية صورا لهذا السلاح السري وهو يرسو في قاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
السلاح هذا هو غواصة سرية مسيّرة تشبه الطائرات تتبع للبحرية الأمريكية ويطلق عليها اسم "شيطان البحر" نظرًا لجسمها الماسي وزعانفها التي تشبه الجناح وتستخدم للكشف عن التهديدات تحت الماء وقد صممتها شركة نورثروب جرومان، وتعد هذه المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية.
المركبة التي يطلق عليها اسم "مانتا راي" تعد جزءاً من مشروع بحري أمريكي متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري.
هذا الشيطان الأمريكي يعمل بشكل مستقل ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع كما يتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر والسبات في حالة انخفاض الطاقة كما يسهل تصميم "شيطان البحر" الشحن السهل ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
غواصة شيطان البحر مصممة للعمل دون إشراف بشري أو الحاجة إلى التزود بالوقود كما أنها قادرة على السبات في قاع البحر في "وضع الطاقة المنخفضة"، والهدف النهائي لها هو السماح للجنود بمواصلة مهمتهم على الأرض دون انقطاع عن تشغيل وصيانة وإعادة تزويد آلة تحت الماء بالوقود.
ومع خضوع المركبة تحت الماء للاختبار مؤخرًا أثيرت أسئلة حول ظهور طائرات بحرية بدون طيار متقدمة في إعادة تشكيل القتال البحري حيث تستخدم القوات الأوكرانية تكنولوجيا أصغر حجمًا وبأسعار معقولة لإغراق السفن الروسية.
