قتيل وجرحى إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة
نفت النيابة العامة المصرية، اليوم الإثنين، مزاعم فرنسية حول الأسباب التي أدت إلى سقوط طائرة "مصر للطيران" فوق البحر المتوسط خلال العام 2016.
وكانت هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية (بي.إي.إيه)، رجّحت أن يكون حريق في قمرة القيادة وراء تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط، في أيار/ مايو 2016، أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة، في حادث أودى بحياة كل من كانوا على متنها.
لكنّ بيانًا للنائب العام المصري، اليوم، نفى تلك الرواية، متمسكًا بأن "الثابت من تقرير الطب الشرعي، يؤكد العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا"؛ ما يُرجح أن العمل "إرهابي مدبر"، وهو ما ترفض فرنسا الاعتراف به.
وأشارت النيابة المصرية في بيانها، اليوم، إلى أنّها لا تزال تباشر التحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران، القادمة من مطار شارل ديغول 2016.
لكنّ البيانات المتبادلة ترجح أن يكون ثمة خلاف بين الدولتين، لا سيما أنه من غير المعتاد أن يدلي محققون من الدولة التي لا تقود التحقيق بتعليقات علنية، كما أنه في حالة أي اختلاف في الرأي لا يجري التعبير عنه عادة في العلن.