حزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاحنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت الضربات
هاجم نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك بقوله إن ما يحدث في مدينة تعز على يد حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين دليل قاطع على فاشية هذا الحزب عند التمكن ومدى خطورته على البشرية.
وتشهد محافظة تعز اليمنية، منذ ليلة أمس، مواجهات عنيفة وحرب شوارع، بين قوات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح التابع للإخوان، وقوات أخرى تتبع للقيادي السلفي أبو العباس.
وقال بن بريك، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر: "هكذا هم الإخونج في كل العالم سيبيدون كل من يخالفهم إذا ما تمكنوا، وتاريخهم خير شاهد".
ما يجري في #تعز على يد حزب الإصلاح يعطينا الدليل القاطع على فاشية هذا الحزب عند التمكن ومدى خطورته على البشرية، وهكذا هم الإخونج في كل العالم سيبيدون كل من يخالفهم إذا ما تمكنوا ، وتاريخهم خير شاهد، وعناصر القاعدة في تعز يشاركون حزب الإصلاح فهم أداتهم #الجنوبيون_يقاطعوا_العربيه
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) March 23, 2019
واعتبر أن جماعة الإخوان المسلمين في تعز "تشاركهم عناصر القاعدة وهم بمثابة أدوات لهم" على حد ما ذكر في تغريدته.
وتوسعت الاشتباكات مع ساعات الفجر الأولى، من اليوم السبت، لتستخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، استهدفت مستشفى المظفر ومنازل مجاورة، تخلل ذلك احتراق عدد كبير من السيارات في وسط المدينة.
وفي تغريدة ثانية، ناشد نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، دول التحالف بالتدخل العاجل، لإنقاذ "الشعب الجنوبي العربي الأبي في تعز المتجرد من الحزبية المقيتة".
#الجنوبيون_يقاطعوا_العربيه اليوم #تعز يغضب لها الجنوبيون والله ثم والله إنها لعظمة الشعب الجنوبي العربي الأبي المتجرد عن الحزبية المقيتة، هذا الشعب الكبير بإسلامه وعروبته وإنسانيته .
سلام الله على شعب الجنوب، غضب الجنوبيون لحجور واليوم لتعز .
نناشد التحالف بالتدخل العاجل .— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) March 23, 2019
وبحسب إحصائية غير رسمية، فإن عدد قتلى الاشتباكات وصل إلى 37 قتيلًا وأكثر من 35 جريحًا حتى لحظة كتابة هذا التقرير، فيما ترجح مصادر محلية وصول الضحايا إلى أكثر من ذلك العدد بكثير؛ نتيجة شراسة وعنف الاشتباكات التي ما زالت تدور بين الحين والآخر، واستمرار عمليات المداهمات والاقتحامات التي تنفذها ميليشيات حزب الإصلاح.
وتعود أسباب هذه الاشتباكات إلى ما قبل يومين، حينما وصل محافظ تعز الجديد نبيل شمسان، إلى المحافظة؛ لمزاولة مهامه بعد نحو 3 أشهر على تعيينه، وما أصدره من قرارات بضرورة بدء تنفيذ حملة أمنية لإزالة المظاهر المسلحة من المدينة .
وذكرت مصادر محلية وإعلامية، أن حزب الإصلاح استغل ذلك لتنفيذ حملة ضد خصومه من كتائب أبو العباس، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بينهما في شوارع وأزقة المدينة.