قصف أمريكي يستهدف بصاروخين أبراج اتصالات في جبل نامة بمحافظة إب
قالت مفوضية الانتخابات في ناميبيا السبت، إن الرئيس الحالي هيج جينجوب فاز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 56.3 في المئة من الأصوات متجاوزًا أكبر فضيحة فساد شهدتها البلاد وركودًا اقتصاديًّا وانقسام الحزب الحاكم.
وجينجوب ثالث رئيس لناميبيا منذ أن نالت حريتها من جنوب أفريقيا عام 1990 وكان يسعى للحصول على فترة ثانية وأخيرة في تلك الانتخابات التي جرت في الـ 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحصل جينجوب الذي انتخب للمرة الأولى عام 2014 على 56.3 في المئة مع حزبه منظمة شعب جنوب غرب أفريقيا (سوابو) الحاكم وتفادي خوض جولة إعادة أمام باندوليني إيتولا عضو حزب سوابو أيضًا والذي خاض الانتخابات مستقلًّا.
وحصل إيتولا على 29.4 في المئة من الأصوات وجاء ماك هنري فيناني زعيم حزب المعارضة الرسمي في البلاد في المركز الثالث بعد حصوله على 5.3 في المئة من الأصوات.
وقال جينجوب أمام أنصاره بعد الإعلان عن فوزه إنه فخور بأن الانتخابات كانت حرة ونزيهة.
وقال زعيم المعارضة فيناني لرويترز، إنه يفكر في اللجوء للقضاء بسبب "عيوب ومخالفات" حدثت خلال الانتخابات.
وأثر تباطؤ الاقتصاد وأسوأ جفاف شهدته ناميبيا على الإطلاق وأكبر فضيحة فساد في تاريخها على شعبية جينجوب الذي كان فاز في انتخابات 2014 بحصوله على 87 في المئة من الأصوات.
ويواجه الاقتصاد ركودًا منذ نحو ثلاث سنوات شابه جفاف أدى إلى تدمير محاصيل التصدير الزراعية بالإضافة إلى تراجع أسعار اليورانيوم والألماس وهي المواد الأولية التي تحقق عملة صعبة لناميبيا.
كما أدت فضيحة قيل فيها أن وزيرين تآمرا لمنح تراخيص لشركة سامهري وهي أكبر شركة لصيد الأسماك في آيسلندا مقابل عمولات إلى التأثير أيضًا على شعبية الحزب الحاكم.
