logo
أخبار

الزعنون: سنصعد النضال والمقاومة الشعبية ولا مجال للحياد مع "صفقة القرن"

الزعنون: سنصعد النضال والمقاومة الشعبية ولا مجال للحياد مع "صفقة القرن"
30 يناير 2020، 9:35 ص

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الخميس، إن الفلسطينيين في مرحلة لا مجال فيها للحياد مع من يريد تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني، داعيا إلى مزيد من الالتفاف حول قائد الشعب الفلسطيني لإفشال مؤامرة القرن التي تسعى لتصفية المشروع الوطني.

وحيا الزعنون في كلمة خلال اجتماع لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في عمان، الموقف الشجاع والصلب الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في رفض ما يسمى بـ"صفقة المؤامرة" الأمريكية، مؤكدا مساندة ما أعلنه من إجراءات لتغيير الدور الوظيفي للســـلطة الوطنية وتصعيد النضال والمقاومة الشــــعبية ضد الاحتلال، وغيرها من الإجراءات.

وأكد رئيس المجلس الوطني، "تحرك المجلس الوطني مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية لبناء موقف برلماني عالمي داعم لحقوقنا، ورافضٍ لخطة ترمب- نتنياهو التي تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف خلافا لقرارات الشرعية الدولية وأحكام ومبادئ القانون الدولي".

وقال الزعنون إن "طريق السلام المزعوم الذي بشر به  ترمب ونتنياهو، ما  هو إلا وصفة للحرب وإشعال المزيد من النيران في المنطقة، فلا سلام دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل أراضيها، ولا سلام دون عودة اللاجئين إلى ديارهم، ولا سلام دون إنهاء الاستيطان بكل مظاهره وصوره من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن يتحقق السلام، إلا وفقا للمرجعيات الدولية وليس وفقا لخطة ترمب- نتنياهو الخارجة على القانون الدولي وتلك المرجعيات".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "رفض الشعب الفلسطيني أن تكون قضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة ومعاناته ومستقبل أجياله مادة دعائية سواء في واشنطن أو تل أبيب، أو رقما في حسابات الربح والخسارة لكل من ترمب ونتنياهو على حساب حقوق شعبنا كما أقرتها الشرعية الدولية."

وشددت الوزارة على رفضها المطلق للتعامل مع صفقة القرن كأساس أو قاعدة لعملية تفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة أن مضمونها ومحتواها يتناقض تماما مع مرجعيات السلام الدولية، وينفي نهائيا صفة الراعي النزيه للمفاوضات عن ترمب وإدارته.

وأوضحت الخارجية أن اعترف جيسون غرينبلات بأن (صفقة القرن بخطر إذا لم ينتخب ترامب مجددا)، تؤكد بشكل علني أن "صفقة القرن" لا تعدو كونها وصفة لاحتياجات ترامب الانتخابية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC