موجة اعتقالات جديدة داخل الجيش التركي

ارتفع عدد العسكريين الذين اعتقلتهم السلطات التركية هذا الأسبوع ليصل إلى 72 شخصا في مختلف المحافظات، بحسب بيانات " مركز ستوكهولم للحريات"، فيما يستمر البحث عن 46 آخرين مطلوبين.

وكانت وسائل الإعلام التركية  نقلت، في وقت سابق بيانا للمدعي العام في اسطنبول يؤكد  صدور مذكرات اعتقال  بحق 118 عسكريا ، من بينهم 98 ضابطا عاملا ، بتهمة  صلاتهم المزعومة بحركة فتح الله غولن المعارضة.

وأشار تقرير ل" مركز ستوكهولم للحريات" إلى أن هذه الموجة الجديدة من الاعتقالات في صفوف  الجيش التركي، تأتي بعد أن أصدر البرلمان مشروع قانون لتقليل عدد السجناء للتخفيف من خطر انتشار فيروس كورونا في السجون المكتظة. ومع ذلك ، استبعد التشريع صراحة ما يسمى بالسجناء السياسيين ، مثل المعارضين والصحفيين والمحامين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان المدانين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الفضفاضة

تحقيقات فساد إردوغان وعائلته

وسجل التقرير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  استهدف بشكل  خاص أتباع حركة غولن ، بقيادة فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة ، منذ تحقيقات الفساد في 17-25 ديسمبر 2013  والتي كشفت  في حينه تورط رئيس الوزراء آنذاك، أردوغان وأفراد عائلته ودائرته الداخلية .

وكان  أردوغان وصف تلك  التحقيقات بأنها انقلاب وتآمر ضد حكومته ، ووصف حركة غولن بأنها منظمة إرهابية وبدأ في استهداف أتباع الحركة.