سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
شبه عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، النائب طارق الجروشي، حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج، بحكومة فيشي العميلة في فرنسا إبان الاحتلال النازي، التي تحولت إلى ألعوبة بيد الألمان.
واستمرت حكومة فيشي بين تموز/ يوليو 1940 وأيلول/سبتمبر 1944، وقد خلفت الجمهورية الثالثة، وأعلن قيام حكومتها المارشال فيليب بيتان عقب سقوط فرنسا بيد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وانتخبت تلك الحكومة من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ 10 تموز/يوليو 1940.
وحول التدخل التركي في ليبيا، قال الجروشي، إن "التدخل التركي يسعى إلى تحويل ليبيا لساحة حرب إقليمية ومكب لنفايات المرتزقة والإرهابيين، الذين يشكلون خطراً على ليبيا وعلى دول البحر الأبيض المتوسط، خاصة أن بينهم إرهابيين مطلوبين دولياً".
وكما جاء على الصفحة الرسمية لمجلس النواب الليبي على "فيسبوك"، دعا النائب الدول الراعية لاتفاق برلين ومبادرة القاهرة الأخيرة، إلى "توحيد جهودها من أجل وقف العربدة التركية في ليبيا؛ لأن الوضع ينذر بكارثة أمنية دولية لن تقتصر آثارها على ليبيا بل ستطال أوروبا"، منوها إلى أن "المعركة تسير بخطين متوازيين، سياسياً وعسكرياً ضد الاستعمار التركي وأذنابه الإخوانية"، بحسب تعبيره.
