عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
أخبار

لماذا تتغاضى واشنطن عن التدخل العسكري التركي في ليبيا وتنتقد الدور الروسي؟

لماذا تتغاضى واشنطن عن التدخل العسكري التركي في ليبيا وتنتقد الدور الروسي؟
25 يوليو 2020، 8:34 ص

جددت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا اتهاماتها لروسيا بإرسال أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا.

ونشرت "أفريكوم"، التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في أفريقيا، صورا قالت إنها لمعدات عسكرية روسية بحوزة الجيش الليبي.

وقالت، عبر موقعها الإلكتروني، إن "لديها أدلة متزايدة على أن روسيا، من خلال مجموعة فاغنر، تواصل نشر معدات عسكرية ومرتزقة في الخطوط الأمامية بمدينة سرت".

وأضافت أن الصور تظهر طائرات شحن عسكرية من بينهما طائرات IL-76، وأنظمة دفاع جوي من طراز SA-22، ومدرعات روسية مقاومة للألغام، في قاعدة جوية ليبية تحت سيطرة الجيش الليبي.





يأتي ذلك بينما تهدد ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق المدعومة من تركيا بشن هجوم على مدينة سرت التي تعتبر بوابة لمرافئ النفط الرئيسية في البلاد.

وهذا ليس الانتقاد الأول الذي يوجهه الجيش الأمريكي إلى روسيا حيال دورها في الملف الليبي، إذ قالت "أفريكوم" في مايو الماضي إن روسيا نقلت معدات عسكرية من سوريا إلى شرق ليبيا.

وكررت واشنطن أيضا الحديث عن دور المرتزقة التابعين لمجموعة "فاغنر" العسكرية السرية في الحرب الجارية بليبيا، لكن موسكو تنفي أي علاقة لها بهذه المجموعة.





في المقابل، كان لافتا لدى المتابعين تجاهل الولايات المتحدة الانتهاكات التركية لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

فمنذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يناير/كانون الماضي عن بدء نشر جنود أتراك في ليبيا، جرى رصد آلاف المرتزقة السوريين والمعدات التي نقلتها تركيا إلى غرب ليبيا.

كما حولت أنقرة مدينة مصراتة إلى مركز عمليات لها في غرب ليبيا، ونشرت منظومة دفاع جوي في قاعدة الوطية التي انسحب منها الجيش الليبي في مايو الماضي.





ونهاية حزيران/ يونيو الماضي، اجتمعت قيادة "أفريكوم" مع قوات الوفاق وممثلين عن ميليشيات مصراتة وطرابلس في مدينة زوارة، بعد أيام من اتهامات مماثلة وجهتها لروسيا بشأن نقل أسلحة ومقاتلين إلى شرق ليبيا.

بعدها بأيام زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، جنود بلاده في ليبيا.

وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، نشرت وزارة الدفاع التركية صورا قالت إنها لخبراء عسكريين أتراك في عملية تفكيك الألغام الأرضية بمحيط العاصمة الليبية طرابلس.





ويعتبر مراقبون تجاهل واشنطن للتدخلات التركية العلنية، وتركيزها على التدخل الروسي، هو امتداد لخلاف أمريكي روسي أوسع استفادت منه أنقرة، غير أن آخرين يذهبون إلى أبعد من ذلك باعتبار أن التدخل التركي مدعوم أمريكيا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC