فاينانشيال تايمز: هبوط أول طائرة في مطار هيثرو بعد الاضطرابات
استدعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية أذربيجان راسم رضاييف، على خلفية البيان الصادر عن وزارة خارجية جمهورية أذربيجان، والمتضمن الإشارة إلى استدعاء السفير الأردني في باكو، يوم أمس الإثنين.
ونقلت الوزارة إلى سفير جمهورية أذربيجان، استغرابها من صدور البيان وما تضمنه من استدعاء السفير في الوقت الذي كان فيه سفير المملكة قد بُلّغَ أن اللقاء كان اجتماعًا للنقاش وليس استدعاءً.
ونقلت الوزارة أيضًا استغرابها من عدم دقة ما تم نقله على لسان السفير الأردني في باكو.
وحول ما أثير من مزاعم عن توريد الأردن أسلحة لجمهورية أرمينيا، أبلغت الخارجية الأردنية السفير الأذري أن ما نشر قد يكون مرتبطًا بعملية بيع قامت بها شركات خاصة اشترت من الصناعات الدفاعية الأردنية، حيث إن هناك سوقًا عالميًا مفتوحًا تعمل فيه شركات خاصة ضمن ضوابط وقوانين دولية تحكم عمل هذه الشركات.
وأكدت أن الأردن يلتزم دائمًا بالقانون الدولي والالتزامات الدولية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وكانت السلطات الأذربيجانية قد استدعت السفير الأردني لديها إلى وزارة خارجية الجمهورية فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بتوريد الأسلحة إلى أرمينيا.
وقالت الخارجية الأذربيجانية، في بيان يوم أمس: إنه"في 27 يوليو/ تموز، تم استدعاء سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى أذربيجان سامي عبد الله غوشة إلى وزارة الخارجية، وعقد اجتماع مع نائب وزير الخارجية آراز عظيموف، حيثُ ناقشا قضية الأنباء حول توريد الأردن وبيعه أسلحة لأرمينيا".
بدوره، قال سفير الأردن إنه"يتفهم قلق الجانب الأذربيجاني"، ووعد ببذل كل جهد ممكن لحل الوضع.
ويستمر النزاع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، في المنطقتين المتتاخمتين (توفوز وتافوش)، واللتين تحدهما أيضًا جورجيا، وتقعان على بعد عدة مئات من الكيلومترات من منطقة ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين البلدين.