قتل ستة أشخاص، اليوم الخميس، في حصيلة أولية أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة بريف مدينة رأس العين، شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل سورية مسلحة موالية لها.
وقال المرصد، إن الانفجار الذي شهدته بلدة تل حلف، أوقع كذلك نحو 14 جريحا بين مدنيين وعسكريين.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الانفجار استهدف حاجزا أمنيا مشتركا بين فرقة الحمزات، وما تسمى بالشرطة المدنية، تقع غرب بلدة تل حلف، لافتا إلى أن من بين القتلى عناصر أمنية تابعة للحاجز.
وكان ثلاثة مدنيين قتلوا جراء انفجار دراجة نارية، الثلاثاء الماضي، في مدينة رأس العين، التي كانت تركيا قد احتلتها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي عرفت بـ "نبع السلام".
كما شهدت مدينة رأس العين، في الـ 22 من الشهر الجاري، انفجارا آخر بسيارة مفخخة؛ ما تسبب في مقتل أربعة مدنيين.
وتأتي هذه الانفجارات في ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي يسود مناطق في شمال سوريا، كانت قد احتلتها تركيا عبر شن ثلاث عمليات عسكرية بدأت بعملية "درع الفرات"، التي احتلت على إثرها منطقة جرابلس، غرب نهر الفرات، ثم عملية "غصن الزيتون"، التي شنت ضد منطقة عفرين، أقصى شمال غرب سوريا، فضلا عن عملية "نبع السلام" التي احتلت تركيا والفصائل السورية المسلحة بموجبها شريطا حدوديا يمتد من رأس العين إلى مدينة تل أبيض، شرق نهر الفرات.
