غارة إسرائيلية استهدفت الجرد بين قصرنبا وبدنايل غربي بعلبك

logo
أخبار

صحف عالمية: "هزيمة دبلوماسية" لإدارة ترامب.. وسيناريو "القرم" يخيم على بيلاروسيا

صحف عالمية: "هزيمة دبلوماسية" لإدارة ترامب.. وسيناريو "القرم" يخيم على بيلاروسيا
17 أغسطس 2020، 4:27 ص

تناولت صحف عالمية في أعدادها الصادرة يوم الاثنين، العديد من القضايا، في رأسها النتائج التي حققتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تعاملها مع بعض ملفات الشرق الأوسط، والأوضاع المشتعلة في بيلاروسيا.

وقالت "واشنطن بوست" إن إدارة ترامب "تعرضت لهزيمة، الجمعة الماضية، بعد تصويت مجلس الأمن الدولي برفض مشروع القرار الأمريكي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي من المنتظر أن ينتهي العمل به في منتصف أكتوبر المقبل".

ورأت الصحيفة الأمريكية أن "السبب الرئيسي لرفض القرار يرجع إلى الإجراءات السابقة التي اتخذها ترامب ضد إيران، ناهيك عن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه عام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران".





 

ونقلت "واشنطن بوست" عن كارول موريلو، المراسلة الدبلوماسية للصحيفة، قولها: "كان هذا الرفض بمثابة استنكار صارخ للنهج الذي تتبعه إدارة ترامب ضد إيران، واستهدافها بحملة الضغط الأقصى للعقوبات ضد الجمهورية الإسلامية، وهي إحدى أبرز خطط السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي".

ومضت الصحيفة تقول: "يسعى الشركاء الأوروبيون للحفاظ على ما تبقى من هيكل الاتفاق النووي، الذي سيتعرض لمزيد من الأضرار حال تمديد حظر الأسلحة على إيران".

وقال جاريت بلانك، المسؤول السابق في إدارة الرئيس باراك أوباما، والذي شارك في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني: "هذا يؤكد أن الرئيس ترامب وفريقه ليسوا سيئين فقط في استراتيجيتهم للتعامل مع إيران، ولكنهم يثبتون يوماً بعد يوم مدى السوء الذي أصبحت عليه خططهم الدبلوماسية".

هل تتحرك موسكو على الطريقة الأوكرانية مع بيلاروسيا؟

من جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة البيلاروسية "مينسك"، تضع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو تحت التهديد، بعد سنوات من التخويف ومزاعم تزوير الانتخابات، مشيرة إلى أن الزعيمة الشابة الجديدة سفيتلانا تسيخانوسكايا، تقود المواطنين في المطالبة بالتغيير.

وأضافت: "تجمع عشرات الآلاف من المواطنين في العاصمة مينسك يوم الأحد، لليوم الثامن على التوالي، وطالبوا برحيل لوكاشينكو، ورفعوا أعلام المعارضة، وفي نفس الوقت قالت وزارة الداخلية إن هناك مسيرة أخرى في المدينة تضم أكثر من 65 ألف شخص احتشدوا لدعم لوكاشينكو".





وتابعت: "ما يحدث في بيلاروسيا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها أقل من 10 ملايين نسمة، يمكن أن يحدد الخطوات المقبلة في الصراع الطويل على النفوذ بين الغرب وموسكو في أوروبا الشرقية، الواقعة على الحدود الغربية لروسيا".

وقالت: "طالبت تسيخانوسكايا، منافسة لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أظهرت نتائجها فوزاً كاسحاً للرئيس الحالي، وسط تقارير حول تزوير الانتخابات، بالمزيد من الاحتجاجات، ودعت أنصارها إلى توقيع التماس على الإنترنت لإعادة فرز الأصوات مرة أخرى".

وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي انتقد نتائج الانتخابات، ويدرس توقيع عقوبات ضد مسؤولين حكوميين في بيلاروسيا، في استعراض لدعم المعارضة هناك".

وأردفت بالقول إن ذلك يأتي "في الوقت الذي أكدت فيه روسيا استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم المطلوبة لحل المشكلات التي ظهرت مؤخرا، بناء على اتفاقيات التعاون المشتركة بين البلدين، والتي تتضمن تقديم المساعدة وفقاً للاتفاق العسكري المشترك، بحسب بيان صادر من الكرملين".

وعلّقت الصحيفة: "يشعر مواطنو بيلاروسيا بالقلق إزاء ما يمكن أن تخطط له روسيا، في ضوء قيامها بضم شبه جزيرة القرم عام 2014، بعد الانتفاضة التي أسقطت الرئيس الأوكراني المدعوم من موسكو".

ونقلت عن ماكسيم ساموروكوف، الزميل في مركز كارنيغي موسكو، قوله: "لا أحد يعلم ماذا سيكون رد الفعل الروسي في حالة الإطاحة بالرئيس لوكاشينكو، ومن المستبعد كليا أن يتابع الكرملين الوضع عن بُعد ويتابع انتقال السلطة في بيلاروسيا، ويمكن أن تلجأ روسيا إلى الضم الكامل للدولة".

كوريا الجنوبية تنضم إلى سباق التسلح

بدورها، قالت صحيفة "تايمز" إن كوريا الجنوبية تصعّد سباق التسلح من خلال الحصول على أول حاملة طائرات.

وأضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الاثنين: "تخطط كوريا الجنوبية للانضمام إلى النادي الخاص الذي يضم 12 دولة تقريبا، تمتلك حاملات طائرات".

وتابعت: "حاملة الطائرات المقترحة، والمصممة لحمل ما يقرب من 20 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز F-35B، ستدفع كوريا الجنوبية إلى رابطة القوى البحرية المتطورة، وستضيف حاملة طائرات أخرى إلى منطقة تشهد بالفعل سباق تسلح بحري".





 

وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي "في أعقاب انهيار المفاوضات الدبلوماسية، التي بدا أنها تحقق تقدماً في البداية، بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في ما يتعلق بالبرنامج النووي لبيونغ يانغ".

وقالت: "بعد قمتين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم يونغ أون، في سنغافورة عام 2018، وهانوي عام 2019، فإن آمال تحقيق تقدم في نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية تحطمت، بعد 18 شهرا من التجميد الذاتي في الوقت الذي كانت فيه المباحثات جارية، فقد استأنفت كوريا الشمالية اختبارات الصواريخ الباليستية القصيرة المدى".

وعلقت الصحيفة أنه "رغم التهديد المتصاعد والسريع الذي تشكله الصواريخ الصينية الباليستية، والصواريخ المضادة للسفن، على جميع السفن الحربية الأجنبية في المنطقة، فإن الاهتمام الرئيسي لكوريا الجنوبية ينصب على امتلاك سفينة قادرة على حمل طائراتها المقاتلة الأكثر تقدماً، للتخفيف من مخاطر وقوع هجوم مفاجئ على قواعدها الجوية من كوريا الشمالية".

واستطردت: "وجود 4 قوى بحرية في المنطقة تمتلك حاملات طائرات الجيل الخامس، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكوريا الجنوبية، سيؤدي إلى تغيير ميزان القوة العسكري".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC