البيت الأبيض: زيلينسكي يمضي في الاتجاه الخاطئ بشأن السلام
وصل وفد أمني مصري، اليوم الإثنين، لقطاع غزة قادما من رام الله، بعد سلسلة لقاءات أجراها هناك؛ وذلك لاحتواء التصعيد الميداني الإسرائيلي الذي يشهده القطاع مؤخرا.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الوفد الأمني المصري وصل قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، ومن المقرر أن يلتقي ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في غزة.
وتأتي زيارة الوفد المصري في ظل تصعيد يشهده قطاع غزة، وقصف إسرائيلي مستمر لليلة الثالثة على التوالي، في حين تواصل مجموعات شبابية مدعومة من الفصائل الفلسطينية إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع، والتي تسببت بنشوب حرائق في الأحراش الزراعية، في ما يسمى بغلاف غزة.
كما عادت فعاليات المظاهرات الليلية على حدود قطاع غزة، والمعروفة باسم "الإرباك الليلي"، في محاولة للضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بتفاهمات التهدئة المبرمة مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وفي السياق ذاته، قال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن الوفد الأمني المصري سيطلب من حماس التهدئة مقابل الموافقة على استمرار دخول الأموال القطرية، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي هدد بتصعيد حدة ردود الفعل في حال استمرار إطلاق البالونات الحارقة.
وكان الوفد الأمني المصري، قد التقى مساء أمس الأحد، بوفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، حيث ناقش معه الوضع السياسي وملف المصالحة الفلسطينية، والوضع الأمني، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
