ضربة أمريكية على مقر "السلطة المحلية" التابعة للحوثيين في محافظة الجوف
أفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة الدولية "الإنتربول" رفضت طلبا لتركيا بإصدار مذكرة توقيف بحق القيادي الفلسطيني محمد دحلان.
وأكد التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، الذي يرأسه محمد دحلان، خبر رفض الطلب التركي، مشيدا بموقف الإنتربول، ومؤكدا أن هذه المنظمة "ليست مكانًا للمنافسة السياسية وتسويق الأكاذيب".
وبحسب تقارير إعلامية، أبلغت الأمانة العامة للإنتربول مكاتبها المركزية الوطنية في جميع الدول الأعضاء في المنظمة بقرارها بشأن رفض الطلب التركي بإصدار مذكرة توقيف دولية بحق دحلان.
وجاء في الرسالة أن “فريق العمل المعني بالإشعارات والنشر” أبلغ جميع مكاتب الشرطة الدولية بالقرار الصادر عن الأمانة العامة للإنتربول برفض الطلب المقدم من تركيا؛ بسبب عدم امتثاله للمادة 3 من دستور الإنتربول.
وبحسب ما جاء في الرسالة، فإن الأمانة العامة للمكتب المركزي الوطني في أنقرة تبلغت بأنه “لا يمكن أن يحدث أي تعاون مع الشرطة عبر قنوات الإنتربول في هذه الحالة”.
وتبين الرسالة أنه “تم حذف جميع المعلومات المتعلقة بالسيد دحلان من قواعد بيانات الإنتربول”، وأن “الأمانة العامة لن تتخذ أي إجراء بخصوص الرسالة المتعلقة بطلب إصدار مذكرة التوقيف التي تم تعميمها في 21 أغسطس 2020 من قبل المكتب المركزي الوطني في أنقرة”.