الجيش الإسرائيلي يطالب بالابتعاد وإخلاء مبنى في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت

logo
أخبار

سجال بين واشنطن وأنقرة حول استقبال أردوغان قادة من حماس

سجال بين واشنطن وأنقرة حول استقبال أردوغان قادة من حماس
25 أغسطس 2020، 3:18 م

تسبب استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاثنين من قادة حماس يوم السبت الماضي في سجال بين واشنطن وأنقرة.

واعترضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء بشدة على استقبال الرئيس التركي قياديي حماس في إسطنبول، لكن أنقرة رفضت ذلك، دعت واشنطن إلى استخدام نفوذها الإقليمي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من "خدمة مصالح إسرائيل"، وفق تعبيرها.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن المسؤولين مصنفان بشكل محدد كإرهابيين دوليين، وإن الولايات المتحدة تطلب معلومات عن أحدهما لتورطه في هجمات إرهابية وعمليات خطف متعددة.

وذكر بيان للحكومة التركية يوم السبت الماضي، أن أردوغان استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفدا مرافقا له.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن اجتماع يوم السبت كان الثاني خلال هذا العام، الذي يستقبل فيه أردوغان قادة من حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذُ أكثر من 10 سنوات، بعد اجتماع آخر في الأول من شهر فبراير/شباط الماضي.





وأشارت في البيان إلى أن "التواصل المستمر للرئيس أردوغان مع هذه "المنظمة الإرهابية" لا يسهم سوى في عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود الدولية لمنع شن "هجمات إرهابية" من غزة.

وأكدت الخارجية الأمريكية استمرارها في إبداء المخاوف بشأن علاقة الحكومة التركية مع حماس "على أعلى المستويات".

وقالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، إن تركيا "ترفض تماما" بيانا أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية تعترض فيه على اجتماع عقد مؤخرا بين الرئيس رجب طيب أردوغان، واثنين من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إسطنبول.

وأضافت الخارجية التركية أن "تصنيف الممثل الشرعي لحماس -الذي جاء للسلطة بعد الفوز بانتخابات ديمقراطية في غزة وهو واقع هام في المنطقة- كإرهابي لن يساهم في جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC