قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إن صور إطلاق النار على الشاب الأسود جاكوب بليك في ولاية ويسكونسن الأمريكية تظهر على ما يبدو أن ضابط الشرطة استخدم قوة "مفرطة" يحتمل أن تنطوي على تمييز.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، بإفادة عبر الإنترنت في جنيف: "تظهر الصور المتاحة التي نراها في الوقت الحالي، أن الشرطة استخدمت قوة تبدو مفرطة ضد جاكوب بليك"، مضيفا أنه لم يتم فيما يبدو الالتزام بالمعايير الدولية في استخدام القوة.
وتابع: "من المحتمل جدا أن تكون القوة المستخدمة ضد بليك ذات طبيعية تمييزية".
وجابت أعداد قليلة من المحتجين المناهضين للعنصرية شوارع كينوشا في الولاية في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، وساد المدينة هدوء مشوب بالتوتر لثاني ليلة بعد موجة اضطرابات شهدت أعمال عنف اندلعت عقب إطلاق النار على بليك.
وتحدى ما لا يزيد عن مئة متظاهر حظرا للتجوال من الغروب إلى الفجر، وتجمعوا في متنزه قرب محكمة في منطقة كانت مسرح مناوشات في ليال سابقة بين المحتجين والشرطة منذ واقعة إطلاق النار يوم الأحد الماضي، التي تسببت في إصابة الشاب البالغ من العمر 29 عاما.
وتحولت كينوشا المطلة على بحيرة ميشيغان إلى أحدث بؤرة ساخنة في صيف حافل بالاحتجاجات على وحشية الشرطة والعنصرية بعد أن أطلقت الشرطة النار على بليك في ظهره أمام أعين أطفاله الثلاثة.