إعلام سوري: الطيران الإسرائيلي يستهدف مطار حماة العسكري بـ 3 غارات
أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع، وطاردت مئات المشيعين أثناء مراسم دفن محامية مسجونة توفيت بعد إضراب طويل عن الطعام دام 238 يومًا احتجاجًا على الحكم بإدانتها بتهم مرتبطة بالإرهاب.
وكتب "مكتب هالكين للمحاماة" في تغريدة على تويتر:"استُشهدت إيبرو تيمتيك العضو في مكتبنا".
وقال أصدقاء تيمتيك (42 عامًا) إنّها كانت تزن 30 كلغ فقط وقت وفاتها، مساء الخميس، ما أثار تنديدًا كبيرًا من أحزاب المعارضة في تركيا، وروابط المحاماة الدولية، والاتحاد الأوروبي.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع فيما كانت أسرة وأصدقاء تيمتيك يقتربون من مقبرة شمال إسطنبول.
وهتف المشيعون "تيمتيك خالدة" و"الدولة القاتلة مسؤولة" بعد أن وضعوا رداء المحاماة الخاصة بها وزهورًا على قبرها.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "هددت الشرطة المسلحة بدروع مكافحة الشغب بمهاجمة المشيعين إذا لم يتوقفوا عن ترديد الشعارات وطاردتهم بعد مراسم الدفن، واعتقلت صبيًا صغيرًا.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن وفاة تيمتيك تكشف"أوجه القصور الخطيرة" في النظام القضائي التركي.
وقال الناطق باسم الاتحاد بيتر ستانو في بروكسل إن"النتيجة المأساوية لإضراب إيبرو تيمتيك عن الطعام للحصول على محاكمة عادلة توضح بألم حاجة السلطات التركية العاجلة لمعالجة وضع حقوق الإنسان في البلاد".